أعلنت السلطات في تركيا الحداد الوطني وتنكيس الأعلام لمدة يوم واحد في البلاد عقب تفجيري إسطنبول الإرهابيين
صوت الانفجار دوى في مناطق عدة باسطنبول
سليمان صويلو وزير الداخلية التركي:
17 من المصابين يخضعون لعمليات جراحية، وستة آخرين في العناية المركزة
هذا الهجوم كان يستهدف حافلة لشرطة مكافحة الشغب
10 أشخاص احتجزوا بناء على أدلة من السيارة المنفجرة
رجب طيب أردوغان:
بعض الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون في هجوم استهدف الشرطة والمدنيين لإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا
قالت مصادر أمنية تركية السبت إن 14 شخصا قتلوا على الأقل وجرح العشرات في تفجيرين وقعا وسط مدينة اسطنبول.وقالت الداخلية التركية إن تفجيرين هزا وسط المدينة وأسفرا عن وقوع ضحايا بين أفراد الشرطة. وأضافت الداخلية أن التفجيرين استهدفا حافلة تابعة لشرطة مكافحة الشغب قرب ملعب لكرة القدم.
من مكان التفجير
وتشير المعطيات إلى أن التفجيرين وقعا في منطقتين متقاربتين. وأوضح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو تعقيبا على تفجير في حي بشيكطاش: "الجهات المختصة تفيد باحتمال وجود سيارة مفخخة أمام ملعب فودافون أرينا الذي شهد السبت مباراة كرة قدم بين ناديي بشيكطاش وبورصة سبور". وفتحت النيابة العامة التركية تحقيقا بالتفجير.
قتل 29 شخصًا وأصيب 166 آخرون في انفجار سيارة ملغومة، أعقبه بعد أقل من دقيقة تفجير انتحاري خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول في وقت متأخر السبت، وفق وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.
وقال صويلو، في مؤتمر صحافي مع وزراء آخرين في الحكومة، إن جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء شخصين، مضيفاً أن 17 من المصابين يخضعون لعمليات جراحية، وأن ستة آخرين في العناية المركزة.
كما لفت إلى أن "هذا الهجوم كان يستهدف حافلة لشرطة مكافحة الشغب". وأشار إلى أن 10 أشخاص احتجزوا بناء على أدلة من السيارة المنفجرة. كذلك ندد صويلو بـ"مخطط مقيت للغاية"، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء المزدوج.
انتحاري يفجر نفسه بعد 45 ثانية
من جانبه، ذكر نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولموش، أن الانتحاري فجّر نفسه بعد 45 ثانية من انفجار السيارة الملغومة.
بدوره، قال وزير النقل، أحمد أرسلان، على تويتر، إن التفجير الذي وقع خارج الاستاد هجوم إرهابي.
وضرب الاعتداء المزدوج منطقة سياحية في اسطنبول، تقع بين ميدان تقسيم الشهير وقصر دولمبهس الإمبراطوري السابق على الجانب الأوروبي من هذه المدينة.
وعلى إثر التفجيرين سارعت السلطات إلى إغلاق كل المداخل المؤدية إلى الملعب، الذي انتشر بالقرب منه عشرات من رجال الشرطة مزودين بمدافع رشاشة وأسلحة ومانعين حركة المرور، بينما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المنطقة.
أردوغان: تفجيرا اسطنبول استهدفا عناصر الشرطة والمدنيين
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان، أن بعض الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون في هجوم استهدف الشرطة والمدنيين لإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وقال أردوغان: "نفذ هجوم إرهابي ضد قوات أمننا ومواطنينا. من المفهوم أن الانفجارات بعد مباراة لكرة القدم بين بشكطاش وبورصة سبور كانت تهدف لإسقاط أقصى عدد من الضحايا. نتيجة لهذه الهجمات سقط للأسف قتلى وجرحى".
كما اعتبر أن "اسم المنظمة التي نفذت الاعتداءين ليس له أي أهمية"، مضيفاً "يجب ألا يشكك أحد في أننا سنتوصل إلى هزيمة هذه المنظمات الإرهابية وأولئك الذين يقفون وراءها".
كي مون دان تفجيري اسطنبول: لضبط الجناة بأسرع وقت
أعرب أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، عن إدانته للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينة اسطنبول، وأسفرا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وتقدم كي مون بـ"التعازي لذوي ضحايا العمل الإرهابي، ولتركيا شعبًا وحكومة"، داعيا إلى "ضبط الجناة بأسرع وقت، وتقديمهم للعدالة".
سلطات تركيا تعلن الحداد الوطني وتنكيس الأعلام لمدة يوم واحد
أعلنت السلطات في تركيا الحداد الوطني وتنكيس الأعلام لمدة يوم واحد في البلاد عقب تفجيري إسطنبول الإرهابيين.
يذكر ان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اعلن أن انفجاري السيارة الملغومة في اسطنبول والذي أعقبه بعد أقل من دقيقة تفجير انتحاري أسفرا عن مقتل 29 شخصا وإصابة 166 آخرين.
وأوضح ان جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء شخصين، لافتا إلى ان "17 من المصابين يخضعون لعمليات جراحية وإن ستة آخرين في العناية المركزة".