تولت عرافة الحفل الكاتبة والأديبة نسب أديب حسين

الدكتور خليل نخلة سلّط الاضواء في كتابه الجديد على تاريخ قرية الرامة انطلاقًا من الدائرة الأولى ألا وهي العائلة، فصّل تاريخ عائلته آل نخلة، ثم أنطلق من هذه الدائرة صوب الدائرة الأوسع وهي قرية الرامة

إحتضن متحف "البيت القديم" (متحف د. أديب حسين) الذي تشرف عليه الكاتبة والاديبة نسب أديب حسين، حفل توقيع كتاب "تمرد الذاكرة" للباحث ابن قرية الرامة د. خليل نخلة، الحاصل على شهادة الدكتوراه في مجال علم الإنسان الحضاري والذي له خبرة طويلة في التدريس الأكاديمي والكتابة والنشر.

الدكتور خليل نخلة، الذي تولى إدارة برامج مؤسسة التعاون منذ تأسيسها عام 1984 وحتى عام 1992، تعاقب عمله في عدة مجالات، بعد عودته من غربته في الولايات المتحدة وسويسرا. واستقراره في أرض الوطن ما بين الرامة ورام الله.

هذا، وتولت عرافة الحفل الكاتبة والأديبة نسب أديب حسين، التي تنظم بين الفترة والاخرى فعاليات ثقافية داخل جدران متحف البيت القديم، فرحبت بدورها بالحضور وشكرتهم على المشاركة، وأثنت على أبحاث الدكتور خليل نخلة مؤلف كتابه الاخير "تمرد الذاكرة".

خلال الحفل
 
الدكتور خليل نخلة سلّط الاضواء في كتابه الجديد على تاريخ قرية الرامة انطلاقًا من الدائرة الأولى ألا وهي العائلة، فصّل تاريخ عائلته آل نخلة، ثم أنطلق من هذه الدائرة صوب الدائرة الأوسع وهي قرية الرامة. ومن الرامة، الانطلاق صوب الوطن في علاقة تداخلية مختلفة، يتطرق بها الى تأثير النسيج العائلي وتركيبته، والصراع الحمائلي السلبي والايجابي على المجتمع الراماوي خاصة. وتخلل الحفل مداخلات من قبل الحضور، بالإضافة الى طرح أسئلة للكاتب الباحث خليل نخلة الذي قام مع نهاية الحفل بالتوقيع على كتابة الجديد.

نبذة عن الدكتور خليل عبد الله نخلة
حصل الدكتور نخلة على الدكتوراه في علم الانسان الحضاري من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973، وله خبرة طويلة في التدريس الاكاديمي والكتابة والنشر. وعمل الدكتور نخلة مديرا للبرامج في مؤسسة التعاون الفلسطينية في جنيف منذ تأسيسها في العام 1984 حتى العام 1992، ومستشارا لكتب المفوضية الاوروبية في القدس، ومشرفا على برامج الاتحاد الاوروبي في قطاع التربية والتعليم لفترة ثماني سنوات، منذ عودته إلى فلسطين في 1993، بعد غياب في الولايات المتحدة وسويسرا، دام ثلاثين عاما. كما أسس وعمل رئيسا للهيئة الوطنية للاعتماد والنوعية في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، وفي وزارة التربية والتعليم العالي، حتى العام 2004 . كما وعمل رئيسا لفريق "مؤسسات" لتعزيز حقوق الانسان في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967. منذ بداية 2008 ،عمل د. نخلة، لفترة سنتين كمستشار التقني لمشروع التقييم الذاتي والتخطيط الاستراتيجي لمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم العالي وبتمويل من البنك الدولي.
للدكتور نخلة عدة منشورات، من كتب وتقارير ومقالات، أهمها:
1) الاجيال الفلسطينية -التعليم والتعلم حتت ظروف قاهرة مع د. تفيدة جرباوي رام الله 2008
2) مستقبل الأقلية الفلسطينية في إسرائيل - رام الله: "مدار" المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية 2008
3) البحث عن الذات الفلسطينية - مسيرة انتماء ذاتية (القدس: باسيا 2005
أسطورة التنمية في فلسطين - الدعم السياسي المراوغة المستديمة رام الله 2004 4)
5) فلسطين - وطن للبيع .