مشير المصري:
الاغتيال أثر في الشعب التونسي والامة العربية والفلسطينيين الذين كانوا يستفيدون من خبرة الزاوري
للعدو الصهيوني محاولات اغتيال سياسية وهو يمسّ بالمسلمين والشعوب الحرة الذين يطورون التكنولوجيا والقدرات العسكرية وخاصة تلك التي لها علاقة بالطائرات بدون طيار
عقب القيادي الحمساوي مشير المصري يوم أمس حول الأنباء من تونس عن اغتيال المهندس خبير الطيران محمد الزواي حيث تم تحميل اسرائيل مسؤولية الاغتيال. وقال المصري في مقابلة له مع اذاعة تونسية: "لاسرائيل يوجد تاريخ اغتيالات سياسية كبير، حيث تم في آخر مرة اغتيال محمود المبحوح في دبي وعز الدين خليل والشيخ فتحي شقاقي في سوريا".
القيادة الحمساوية
وأضاف المصري: "الاغتيال أثر في الشعب التونسي والامة العربية والفلسطينيين الذين كانوا يستفيدون من خبرة الزاوري". وأضاف: "للعدو الصهيوني محاولات اغتيال سياسية وهو يمسّ بالمسلمين والشعوب الحرة الذين يطورون التكنولوجيا والقدرات العسكرية وخاصة تلك التي لها علاقة بالطائرات بدون طيار. الموساد غير معني أن يكون للمخ العربي خبرة في هذا المجال".
ويذكر أن محمد الزواري عاد يوم السبت الماضي من تركيا وكان لاجئاً سياسياً في السودان في التسعينيات وعاد إبان الثورة من سوريا وأكمل مشروع تخرجه في المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس سنة 2013, وهو متخصص في مجال الطيران النموذجي ومتزوج من سورية ولديه إبنة.