الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

عبد الفتاح يدعو إلى خطوات استباقية قبل اطباق الخناق على الحركات السياسية

كل العرب
نُشر: 23/12/16 14:54,  حُتلن: 17:30

أشار عوض عبد الفتاح الى كيف أن قاضي محكمة الصلح أسقط البعد الأمني من الاتهامات الموجهة إلى الدكتور باسل غطاس، بعد أن كان الإعلام وأعضاء الكنيست من المعسكرات الإسرائيلية المختلفة، قد استخدموها لتضخيم التهمة، ولاستعمالها كمادة تحريضية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، جاء فيه: "دعا رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، إلى القيام بخطوات استباقية قبل اطباق الخناق على العمل السياسي وكل الحركات السياسية الفلسطينية داخل الخط الأخضر، وتصدياً للمخططات المرسومة والتي يجري تنفيذها ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر".


عوض عبد الفتاح

وأضاف البيان: "جاء ذلك بعد إنتهاء جلسة المحكمة التي مددت إعتقال الدكتور باسل غطاس، النائب في الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي اليوم الجمعة، وهي الخطوة القمعية غير المسبوقة في تاريخ القمع الإسرائيلي، التي تُستعمل ضد عضو كنيست. وأوضح، إن هذه الخطوة القمعية تتم ضد مسلسل التحريض العنصري المتواصل، ومخططات القمع المتصاعدة في وتيرتها وحدتها، وفجاجتها، والتي باتت تستهدف وجود الحركات السياسية، كالحركة الإسلامية التي تم حظرها، وحزب التجمع الذي نفذت بحقه حملة اعتقالات واسعة في منتصف الليل قبل في شهر أيلول الماضي. وهذا يجري كله في الوقت الذي تتواصل فيه على مدار الساعة، مخططات سلب الأرض، وهدم البيوت، وحصار البلدات العربية، وافقار الناس، وخلق الأرضية للعنف المستشري. لقد أكدت الوقائع الأخيرة كما الحالية، مثل حملة التحريض التي قادها نتانياهو، تحت مُسمى "انتفاضة الحرائق"، وغيرها، أنّ المستهدف ليس الحركات السياسية وقياداتها لذاتهم، بل المواطنين العرب الذين يُراد تجريدهم من قياداتهم ومؤسساتهم ليصبح من السهل إخضاعهم، وخنق صوتهم الرافض والمقاوم لمخططات الاعتداء على حقوقهم وعلى وجودهم ".

وجاء ايضا في البيان: "وأشار أيضاً، كيف أن قاضي محكمة الصلح أسقط البعد الأمني من الاتهامات الموجهة إلى الدكتور باسل غطاس، بعد أن كان الإعلام وأعضاء الكنيست من المعسكرات الإسرائيلية المختلفة، قد استخدموها لتضخيم التهمة، ولاستعمالها كمادة تحريضية، وبطريقة ثأرية وانتقامية ضد غطاس، وضد التجمع الوطني الديمقراطي وقياداته وضد الجماهير الفلسطينية. وأنهى بالقول؛ لقد حان الوقت لرفع الصوت عالياً بعد خمول شعبي طويل أمام موجة التحريض الدموي ضد الحركات السياسية وقياداتها، وضد المواطنين العرب ومستقبلهم في وطنهم وضد مخططات الهدم وتشريد الناس. إن الانحناء أمام العاصفة والارتباك أمام الحملة الإعلامية التحريضية التهويلية ضد باسل غطاس، التي تشبه كل الحملات التي شهدناها ضد العرب وقياداتهم على مدار السنين الماضية، ستعني توجيه ضربة لنضالنا. إنهم يحرضون على القيادات ولكنهم يستهدفون الشعب" وفقا للبيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.