بيان المحكمة:
المتهم كان ناشطا في كتائب عز الدين القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس وخلال نشاطه اشترك بتدريبات عسكرية مركبة
استمرارا لبيان الشاباك قدمت النيابة العامة في لواء المركز اليوم الى المحكمة المركزية في بئر السبع لائحة اتهام ضد "بلال رزاينة (24 عامًا) وهو ناشط حمساوي من بيت لاهيا في قطاع غزة تنسب له سبع اتهامات بمخالفات ارتكبها ضد أمن الدولة خلال نشاطه في حركة حماس، كما وقام المتهم بتجنيد آخرين للانضمام لحماس، ارتكب مخالفات سلاح، وقام بتدريبات عسكرية ممنوعة وغيرها"، وفقا للبيان.
بلال رزاينة - تصوير الشاباك
ويستدل من لائحة الاتهام أن "المتهم كان ناشطا في كتائب عز الدين القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس وخلال نشاطه اشترك بتدريبات عسكرية مركبة ومختلفة للحركة، ومن بينها تعلم كيفية وضع عبوات ناسفة خلال دوريات الحراسة المسلحة للجيش الاسرائيلي، كما واشترك المتهم بحفر الانفاق من قطاع غزة الى داخل الأراضي الاسرائيلية، وكل ذلك ضمن نشاطه في الحركة"، وفقا للبيان.
بيان الشاباك
هذا، وجاء في بيان صادر عن جهاز الأمن العام (الشاباك) أنّه:"سمح بالنشر أنّ إرهابيًا ينتمي للجناح العسكري لحركة حماس منذ حوالي عشر سنوات اعتقل يوم 27.11.16 بعد أن اجتاز الجدار الحدودي ودخل الأراضي الإسرائيلية. وقدّم هذا الإرهابي معلومات ثمينة وكثيرة أثناء التحقيق معه في الشاباك حول نشاطه وحول أنشطة الجناح العسكري لحركة حماس في مجال حفر الأنفاق. ويدعى المعتقل بلال رزاينة (24 عامًا) من سكان قطاع غزة وشقيق المدعو مصطفى رزاينة وهو رئيس جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس في شمال قطاع غزة".
وأضاف البيان:"وتبين أثناء التحقيق معه في الشاباك أنه ينتمي لكتائب الشهيد عز الدين القسام وكان متورطا بأنشطة إرهابية واسعة النطاق بما فيها تدريبات على القنص وحفر الأنفاق. وأكد بلال على أنه عمل خلال السنوات الأخيرة في مجال حفر الأنفاق وعمل أيضا مرافقا لشقيقه مصطفى. وزود بلال الشاباك بمعلومات كثيرة عن مسارات الأنفاق التي حفرت في شمال قطاع غزة وعن أساليب العمل التي تستخدمها حماس في حفر الأنفاق. وأفاد بلال في التحقيق معه أنه تم حفر نفق في قطعة الأرض حيث يقف منزل عائلته وأضاف أن هذا النفق, الذي يستخدم أيضا كمخزن للأسلحة, يؤدي إلى أنفاق مجاورة كثيرة. كما قدم بلال معلومات عن مواقع عسكرية مختلفة وعن عمله كقناص في صفوف حماس. إضافة لذلك, قدم بلال معلومات عن إرهابيين آخرين ينتمون لحماس وللجهاد الإسلامي"، كما ورد في بيان الشاباك.
وتابع الشاباك في بيانه:"وكشف بلال أنّه خلال عملية الجرف الصامد اختبأ شقيقه وقياديون آخرون في حماس في مستشفى "كمال عدوان" في قطاع غزة وأداروا القتال من هناك. وتبين أثناء التحقيق أن حماس تستخدم المباني المدنية من أجل القيام بعمليات إرهابية كما تبين أن قياديين في جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس أداروا القتال من منازل خاصة تابعة للمواطنين.
المعلومات التي قدمها المدعو بلال رزاينة التي تنضم إلى المعلومات التي قدمها إرهابيون آخرون ينتمون لحماس اعتقلوا خلال العام المنصرم تشكل دليلا آخر على الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي التي ترتكبها حماس وسائر التنظيمات الإرهابية العاملة في قطاع غزة. وتؤكد هذه المعلومات على أن حماس تبذل جهودا كبيرة بغية الاستعداد للقيام بمواجهة عسكرية مع إسرائيل"، وفقًا لبيان الشاباك.
واختتم البيان:"تم اليوم تقديم لائحة اتهام خطيرة بحق المدعو بلال رزاينة إلى محكمة بئر السبع على خلفية العمليات الإرهابية التي كان متورطا فيها حيث ونسبت له تهم ارتكاب المخالفات الأمنية والانتماء لتنظيم محظور وحيازة الأسلحة"، بحسب بيان الشاباك.