في هذه الجلسة تمّ بالإجماع إنتخاب المربي موفق خلايلة رئيسًا للكتلة ومرشحًا أولًا في قائمة الجبهة لإنتخابات نقابة المعلمين العامة التي ستجري في أيار من العام القادم 2017

على صوت النشيد الوطني "موطني"، افتتحت كتلة الجبهة في نقابة المعلمين العامة (رف) يوم أمس الاربعاء، مؤتمرها وذلك في قاعة مسرح السلام في مدينة سخنين. حضر المؤتمر جمهور واسع من المعلمين الجبهويين بالإضافة الى النائب د. يوسف جبارين عضو لجنة المعارف البرلمانية ورئيس البلد المضيف مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية والنائب السابق محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية، ورجال دين وعدد من المسؤولين في الحزب الشيوعي والجبهة القطرية وكتلة الجبهة في نقابة العمال الهستدروت.

خلال المؤتمر 

افتتح المؤتمر المربي سعيد ياسين الذي رحب بالحضور ومؤكدًا على دور كتلة الجبهة الريادي في نقابة المعلمين هذه الكتلة العريقة المجربة والمجربة. هذا، وإنقسمت أعمال المؤتمر الى ثلاث جلسات، الجلسة الأولى أدارها المربي جادالله اغبارية عضو مركز نقابة المعلمين واستمع المؤتمرون الى تقارير من ممثلي الجبهة في فروع النقابة، المربي نبيل سمور (فرع حيفا)، المربي كامل برغوثي (فرع الناصرة)، المربي وائل دريس (فرع نتانيا)، المربي جبر عوض (فرع نهريا)، المربي قويدر جابر (فرع طبريا) والمربي مجدي فرسان اغبارية (فرع الخضيرة).
وفي هذه الجلسة تمّ بالإجماع إنتخاب المربي موفق خلايلة رئيسًا للكتلة ومرشحًا أولًا في قائمة الجبهة لإنتخابات نقابة المعلمين العامة التي ستجري في أيار من العام القادم 2017.

وفي الجلسة الثانية التي ترأسها المربي سعيد ياسين تحدث كل من: المربي موفق خلايلة رئيس قائمة الجبهة في نقابة المعلمين، مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، عادل عامر الأمين العام للحزب الشيوعي، منصور دهامشة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، النائب د. يوسف جبارين عضو لجنة المعارف البرلمانية ومحمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية، حيث أكد جميع المتحدثين على نضال جماهيرنا من أجل التربية والتعليم.

واختتم المؤتمر بجلسة ثالثة أدارها المربي كامل برغوثي تمحورت حول "تحديات جهاز التربية والتعليم العربي"، وشارك بها المحاضر د. خالد أبو عصبة مدير معهد مسارات للأبحاث الإجتماعية، د. هالة سبنيولي المتخصصة في الإستشارة التربوية والمربي نبيل سمور الرئيس السابق لكتلة الجبهة في نقابة المعلمين.

وفي نهاية المؤتمر اتخذت عدد من القرارات أهمها:
- التجند لتعزيز قوة كتلة الجبهة في نقابة المعلمين والهستدروت، وذلك من خلال الانتخابات التي ستجري في أيار من العام القادم 2017.
- النضال من أجل جسر الهوة بين التعليم في الوسطين العربي واليهودي.
- دعوة وزارتي المعارف والمالية لتوفير الملاكات اللازمة من أجل استيعاب أكثر من 10.000 خريج عربي عاطل عن العمل في مجال التربية والتعليم.
- العمل على حل المشاكل الحارقة لمعلمين الشمال العاملين في النقب كقضايا نقل مكان العمل وغير ذلك.
- دعوة مركبات لجنة المتابعة للجماهير العربية الى دعم قائمة الجبهة في نقابة المعلمين العامة.
- التنديد بتفشي ظاهرة العنف المتفشية في وسطنا العربي ودعوة الجميع للعمل على اقتلاعها من جذورها.