رئيس هيئة الأركان الأردنية:

الجيش درب بعض الفصائل السورية المعارضة بهدف محاربة تنظيم داعش في أماكن تواجدهم

فصيل جيش خالد بن الوليد الموالي لداعش، يشكل تهديدا كبيرا وخطرا وشيكا على الأردن وأن القوات الأردنية تقف بالمرصاد

تحدث الفريق الركن محمود فريحات، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، لقناة بي.بي.سي، قال فيها إن "نهاية العام المقبل، ستشهد على الأرجح اللحظات الأخيرة لتنظيم داعش"، مستبعدا في الوقت نفسه "قيام بلاده بإعادة فتح المعابر الحدودية بين الأردن وسورية حاليا". وأضاف فريحات لمحطة هيئة الإذاعة البريطانية: "الجيش الأردني يقوم بدور مضاعف على طول الحدود الشمالية الشرقية لتأمينها من الجهتين في ظل غياب الجيش النظامي السوري".

ولفت الى أن "الجيش درب بعض الفصائل السورية المعارضة بهدف محاربة تنظيم داعش في أماكن تواجدهم"، نافيًا أن "يكون الهدف محاربة النظام". وقال إن "الأردن يشعر بالقلق من جراء تمدد الفصائل"، محذرًا في الوقت عينه، "من إقامة حزام بري يصل إيران بلبنان في حال استمرار تقدم فصائل الحشد الشعبي قرب منطقة تلعفر في العراق في اتجاه الحدود السورية".

وأضاف إلى أنه "يتوقع أن تكون اللحظات الأخيرة لداعش نهاية العام المقبل، بالاستناد إلى المؤشرات التي تكشف عن تقدم ملموس في القضاء على التنظيم في كل من العراق وسورية بعد أن خسر وفقد مساحات كبيرة من نفوذه في تلك المناطق". وشدد على أن "فصيل جيش خالد بن الوليد الموالي لداعش، يشكل تهديدا كبيرا وخطرا وشيكا على الأردن وأن القوات الأردنية تقف بالمرصاد".