أكاديمية القاسمي في بيانها:
جاء التصديق على الحرم الاكاديمي الاخضر في القاسمي، بعد أن قامت المؤسسة بتلبية جميع الشروط التي حددتها وزارة البيئة
أحد المعايير المهمة لكسب التصديق من وزارة البيئة كان استخدام الموارد في الاكاديمية بطريقة حكيمة
عمّمت أكاديمية القاسمي بيانًا، جاء فيه:"كلية القاسمي، هي اول مؤسسة اكاديميه عربيّة تحصل على تصديق وزارة البيئة كحرم اكاديمي أخضر (קמפוס ירוק)، وهي اول مؤسسة تحصل على هذا التصديق لعام 2017 على مستوى الدولة".
خلال العمل على المشروع في كلية القاسمي
وتابع البيان:"جاء التصديق على الحرم الاكاديمي الاخضر في القاسمي، بعد أن قامت المؤسسة بتلبية جميع الشروط التي حددتها وزارة البيئة، بما في ذلك اقامة لجنة توجيه للحرم الأكاديمي الأخضر، تضمّ أعضاء من الطاقم الاكاديمي والإداري، وموظّفي الصيانة والصحّة، وايضا أعضاء من مجلس الطلاب لمتابعة تقّدم المشاريع والبرامج الخضراء في حرم القاسمي. وفي المقابل، خصصت أكاديمية القاسمي ساعات اكاديميّة لتعليم مساقات حول المحافظة على البيئة وترسيخ الفكر الاخضر، وقامت بعقد مشروع "الجنان الخضراء" في قسم من روضات باقة الغربيّة بالتعاون مع بلديّة باقة الغربيّة، جوينت أشاليم، نتافيم وجمعيّات اخرى".
وتابع البيان:"أحد المعايير المهمة لكسب التصديق من وزارة البيئة كان استخدام الموارد في الاكاديمية بطريقة حكيمة، كالكهرباء واستغلال مياه المكيّفات، والتقليص من استخدام الأوراق المطبوعة عن طريق استخدام أكثر للبريد الالكتروني او الطباعة على الوجهين، بالإضافة الى تشجيع الطلاب بالقدوم للأكاديمية في سيّارة واحدة، للتقليل من التلوّث، وتحفيز الطلاب والمحاضرين باستخدام المواصلات العامّة. بالإضافة الى محطّات تصنيف القمامة المُوزّعة في أرجاء الاكاديمية، وذلك لتصنيف النفايات الى نفايات رطبة وجافّة، زجاجات اعادة التدوير (פיקדון)، ورق وبطاريّات.
تابع العمل على المشاريع الخضراء في الاكاديمية والتواصل مع وزارة البيئة، الدكتور هلال زيد، رئيس قسم العلوم ومدير اللجنة للحرم الاخضر، وايضا السيّدة لينه غنايم-أبو طعمه والسيّد فادي قعدان، بالإضافة الى أعضاء من مجلس الطلاب"، إلى هنا البيان.