أعلن الرئيس عبد الباسط سلامة الاستقالة من منصبه بعد البدء بتنفيذ أوامر الهدم
يتواجد في المكان المئات من افراد الشرطة وقوات أمنية مختلفة والتي قامت بالتصدي للمواطنين الذي أغلقوا المكان بسياراتهم
ناشد مواطنون عبر المآذن مواطنين آخرين بالوصول الى المنطقة بهدف التصدي لأوامر الهدم
مواطنون:
كيف يمكن لنا أن نعيش في بيوت لنا دون أن توفر لنا الحكومة مسطحات للبناء عليها؟ هذه سياسة قمع وظلم وتشريد
أشرف أبو علي مواطن من قلنسوة:
سنبقى مههدين بالخطر ولن يرتاح لنا بال مادام هناك اهمال واستهتار في موضوع الخرائط الهيكلية ونحن نحمّل المسؤولية للحكومة الاسرائيلية والسلطات المحلية والمتابعة والقيادات العربية
حسونة مخلوف صاحب أحد المنازل المهددة بالهدم:
هذا قرار مجحف بحقنا وأحمّل رئيس المجلس ورئيس الحكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة، سيتم هدم أربعة منازل، سنجلس في الشارع لانه لا يوجد مكان يأوينا
اللجنة الشعبية في باقة الغربية:
لا تجد هذه الحكومة ورئيسها - الأشد عداءًا للعرب فيهذه البلاد - أن تفرغ غضبها إلا بصب الحقد على المجتمع العربي في الداخل باستعراض عضلاتها علينا في سياسة هدم بيوتنا
قامت الجرافات الاسرائيلية بهدم 11 منزلا في قلنسوة ومعرشة بحجة البناء غير المرخص حيث عبر المواطنون عن غضبهم واستنكارهم من سياسة الهدم محملين الحكومة مسؤولية تشريدهم في الطقس العاصف والماطر.
هذا وتواجد العشرات من السكان في المنطقة في محاولة لمنع الهدم لكن قوات الشرطة قامت بابعاد كل من تواجد حتى يتم تنفيذ الهدم، هذا وقد أعرب سكان اصحاب البيوت وسكان الحي عن استنكارهم الشديد من سياسة الهدم وطالبوا الجهات المسؤولة العمل على وقفها حيث قالوا "كيف يمكن لنا أن نعيش في بيوت لنا دون أن توفر لنا الحكومة مسطحات للبناء عليها؟، هذه سياسة قمع وظلم وتشريد".
كما وتواجد في المكان المئات من افراد الشرطة وقوات أمنية مختلفة والتي قامت بالتصدي للمواطنين الذي أغلقوا المكان بسياراتهم، حيث قام افراد من الشرطة بتحطيم السيارات ودفع المواطنين وابعادهم. هذا وناشد مواطنون عبر المآذن مواطنين آخرين بالوصول الى المنطقة بهدف التصدي لأوامر الهدم.
نحمّل المسؤولية للحكومة الاسرائيلية والقيادات
وقال أشرف أبو علي مواطن من قلنسوة: "أين هي القيادات العربية؟ وماذا فعلت من أجل منع الهدم في الوسط العربي؟ سنبقى مههدين بالخطر ولن يرتاح لنا بال مادام هناك اهمال واستهتار في موضوع الخرائط الهيكلية ومسطحات البناء، ونحن نحمّل المسؤولية للحكومة الاسرائيلية والسلطات المحلية والمتابعة والقيادات العربية لكل ما نتعرض له من قمع وتشريد وهدم".
حسونة مخلوف: هذا قرار مجحف بحقنا
وقال حسونة مخلوف صاحب أحد المنازل المهددة بالهدم: "هذا قرار مجحف بحقنا وأحمّل رئيس المجلس ورئيس الحكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة، سيتم هدم أربعة منازل، سنجلس في الشارع لانه لا يوجد مكان يأوينا، ورجال الشرطة تعاملوا معنا بقوة".
وأعلن رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة الاستقالة من منصبه بعد البدء بتنفيذ أوامر الهدم، حيث حضر الى المكان برفقة أعضاء من المجلس الذين عبروا عن استنكارهم الشديد لسياسة هدم المنازل.
كما ويشار الى أن قوات الشرطة تتواجد في احياء اخرى في قلنسوة بهدف هدم بيوت اضافية قريبة من منطقة هدم منازل عائلة مخلوف.
اللجنة الشعبية في باقة تستنكر هدم البيوت
ووصل بيان من اللجنة الشعبية في باقة الغربية، جاء فيه: "لن نستسلم لسياسة الهدم العنصرية المجرمة، لا تجد هذه الحكومة ورئيسها - الأشد عداءًا للعرب في هذه البلاد - أن تفرغ غضبها إلا بصب الحقد على المجتمع العربي في الداخل باستعراض عضلاتها علينا في سياسة هدم بيوتنا ، فكلما عجزت عن مواجهة ردة الفعل على الظلم الواقع على رؤوس أهلنا في القدس والضفة وغزة تلجأ إلى تفريغ غضبها وإجرامها بهدم بيوتنا ، وهذا الذي يحصل في هذه الأثناء في مدينة قلنسوة حيث يتعرض أحد عشر بيتاً للهدم دون سابق إنذار فيأتون كخفافيش الليل يتربصون بنا وببيوتنا".
وأضاف البيان: "إننا لن نستسلم لسياسة الهدم العنصرية المجرمة الناتجة عن عدم تصديق الخرائط الهيكلية لقرانا ومدننا بصورة مقصودة ومتعمدة لنظل مترقبين موعد قدوم جرافات الحقد والكراهية وندعو أهلنا في قلنسوة وسائر بلادنا إلى الإعتصام في البيوت المهددة بالهدم والتواجد في محيطها ، وندعو كل قياداتنا في لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية إلى أخذ أماكنهم ودورهم والعمل على منع الهدم وإيقاف هذه السياسة المجرمة التي تمارس علينا . باسم أهالي باقه الغربية جميعاً كلنا معكم".
حسونة مخلوف أحد أصحاب البيوت المهددة بالهدم