جاء في البيان:

يربط مدينة الناصرة في مدينة فلورنسا من إتفاقية مضى على عقدها عدة سنوات وأثمرت هذه الاتفاقية عن أعمال مشتركة

أكدً رئيس بلدية فلورنسا أنهم جاهزون أن يتعاونوا بنشاط أوسع بما يتعلق بالحِرف وترميم الموروث الحضاري

عممت بلدية الناصرة بيانًا على وسائل الإعلام، وصلت نسخة عنه لموقع العرب، جاء فيه: "زار رئيس بلدية فلورنسا الايطالية يرافقه السفير الإيطالي وقنصل إيطاليا في البلاد وعدد من كبار الموظفين في بلدية فلورنسا، بلدية الناصرة يوم السبت الموافق 14.1.2017 حيث كان في إستقبالهم رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام ونائبيه محمد عوايسي وهمام أبو أحمد وأعضاء المجلس البلدي وكبار موظفي البلدية. هذه الزيارة الهامة تأتي رداً على مشاركة رئيس بلدية الناصرة في العام الماضي في مؤتمر السلام العالمي الذي عقد في فلورنسا بحضور عشرات رؤساء البلديات حول العالم، هذا المؤتمر الذي أصبح تقليداً تهتم بلدية فلورنسا على عقده بشكل دائم".

خلال الزيارة

وأضاف: "رحب رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام بالوفد الزائر خاصة لما يربط مدينة الناصرة في مدينة فلورنسا من إتفاقية مضى على عقدها عدة سنوات وأثمرت هذه الاتفاقية عن أعمال مشتركة منها ترميم مباني في الناصرة مثل مبنى السرايا والجامع الأبيض، وشرح للضيوف عن مدينة الناصرة وأهميتها الدينية وإرتباطها بالبشارة، بشارة السيدة مريم العذراء، بحملها للسيد المسيح متطرقاً إلى مكانة المدينة ومركزيتها. ومن خلال كلمته أوضح رئيس البلدية عن الأهمية بأن يتم الإستثمار في الناصرة وذلك لوجود عدة عناصر من شأنها أن تشجع المستثمرين، حيث نفتح أبواب السياحة في الناصرة على مصرعيها وأن هذا هو هدف من أهداف إدارته في بلدية الناصرة، التي تشجيع بناء مرافق سياحية".

وتابع البيان: "وأكدً علي سلام أن الناصرة في الآونة الأخيرة شهدت إنتعاشًا اقتصاديًا إذ توافد أليها عشرات الآف السياح من البلاد وخارجها ليشاهدوا موسم الفرح والأعياد المجيدة. كما وتطرق رئيس البلدية إلى وضع الوسط العربي في البلاد، هذا الجمهور الواسع الذي بقي على تراب أرضه ولم يغادرها متمسكاً بوطنه، مصمماً أن يتطور وفي شتى المجالات داعياً مؤسسات الدولة أن تفيه حقه، في الأسكان والتعليم والعمل وكل نواحي الحياة. وتابع رئيس البلدية حديثه مؤكدًا أن العرب في البلاد تواقون إلى السلام، فقد دفعوا ثمن الحروب أكثر من مرة وأنه شخصياً يدعو إلى السلام العادل المبني على الحقوق، حق وجود الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، ليعم السلام في المنطقة وهذا ما أكدهُ في مؤتمر فلورنسا العام الماضي".

وأردف: "ومن جانبه شكر رئيس بلدية فلورنسا، رئيس بلدية الناصرة على حسن الاستقبال وأكدً أن العلاقة التي تربط فلورنسا بالناصرة لها أبعاد كثيرة، الصداقة والتاريخ والناصرة عزيزة على الإيطاليين كونها ترتبط إرتباطًا شديداً بالمسيحية. كما وأشاد أن فلورنسا تحتفل برئيس بلديتها الذي عمل على توأمة الناصرة بفلورنسا وكذلك خطط لمؤتمر السلام الذي ينعقد بشكل دائم في فلورنسا وأنهم هذه المرة سيعقدون مؤتمراً كبيراً بحضور مئة رئيس بلدية في روما لأجل السلام ويأملون أن يشارك به قداسة البابا . املين حضور رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام لهذا المؤتمر. وفي مجال التعاون الاقتصادي بين المدينتين أكدً رئيس بلدية فلورنسا أنهم جاهزون أن يتعاونوا بنشاط أوسع بما يتعلق بالحِرف وترميم الموروث الحضاري" إلى هنا نص البيان.