مركّز هذه الفعاليّات في المجمع، الأستاذ إيهاب حسين، أعرب عن سعادته بإطلاق هذا النّشاط الذي يقدّم لطلابنا محاضرات تدور حول مختلف الأجناس الأدبيّة والشّعريّة

عمم من سيمون عيلوطي، المركّز الإعلاميّ في مجمع اللّغة العربيّة بيانا ورد فيه: "أثارت الفعاليّات الميدانيّة التي أطلقها مجمع اللّغة العربيّة في النّاصرة مؤخّرًا، اهتمام مختلف الأوساط التربويّة والثقافيّة، وذلك لما حقّقته من إعلاء شأن ومكانة اللّغة العربيّة وآدابها، وتحبيبها لجمهور طلابنا في مختلف المدارس العربيّة، وقد شارك في هذه الفعاليّات كوكبة من الباحثين والأدباء والكتّاب والشّعراء بتقديم محاضرات حول أهميّة تعزيز مكانة لغة الضاد، وإطلاع الطلاب أيضًا على إنتاجهم وعلى مختلف الأصناف الأدبيّة".

وتابع البيان: "عيّن المجمع الأستاذ إيهاب حسين مركّزا ميدانيّا مسؤولا عن تنظيم هذه الفعاليّات، لتشمل جميع المراحل العمريّة بدءًا بالمدارس الابتدائيّة مرورًا بالمرحلتين الإعداديّة والثانويّة وانتهاءً بالمراكز الثقافيّة. وقد شمل هذا النّشاط عددا كبيرا من مدارسنا العربيّة في الجّليل والمثلّث والمرج والنّقب، واستضافت بموجبه المدارس مجموعة من الكتّاب والأدباء والشّعراء، نذكر منهم: د. رافع يحيى، د. محمد هيبي، د. محمد خليل، سيمون عيلوطي مفلح طبعوني، محمّد علي سعيد، مفيد صيداوي، رجاء بكريّة، ميسون أسدي، فاضل علي، رشدي الماضي، سهيل كيوان، فاطمة ذياب، ناجي ظاهر، وعايدة خطيب،. توزّعت محاضراتهم على القصّة والرّواية والشّعر بشقّيه العّاميّ والفصيح وأدب الأطفال، محقّقين بذلك هدف المجمع في تعزيز وتوثيق التّواصل بينه وبين الجمهور. وقد عبّر عدد من مديري المدارس ومركّزي اللّغة العربيّة عن سرورهم بهذا النّشاط التّربويَ، التّثقيفيّ القيّم.

من جانبه، فقد أعرب مركّز هذه الفعاليّات في المجمع، الأستاذ إيهاب حسين، عن سعادته بإطلاق هذا النّشاط الذي يقدّم لطلابنا محاضرات تدور حول مختلف الأجناس الأدبيّة والشّعريّة، امتازت بأنّها مكمّلة للمنهاج التّدريسيّ الرسميّ، مبيّنًا بأنّ تفاعل الطّلاب مع برامج هذه الفعاليّات، ومشاركتهم بتقديم مداخلات وطرح أسئلة على الأدباء المحاضرين، أكّد نجاحها، وقال: "شارك في هذه الفعاليّات، عدد من الأدباء والكتّاب والشّعراء، توزّعوا على عدد من المدارس العربيّة في البلاد، وسيشارك في الفعاليّات القادمة، في حال توفّرت الميزانيّات في المجمع لذلك، عدد آخر منهم، لطرق أبواب أكبر عدد ممكن من مدارسنا المنتشرة على مدى الوسط العربيّ".

ولفت البيان: "يذكر أن العديد من المعلّمين والمعلّمات والطّلاب في مختلف المدارس التي شملها هذا النّشاط، عبّروا عن إعجابهم بفعاليّاته، وأثنوا على دور مجمع اللّغة العربيّة في ترسيخ لغة الضاد لدى طلابنا خاصة وجمهورنا عامة، وأعلنت إدارة المجمع من جانبها أنه على ضوء النّجاح الذي أحرزته هذه الفعاليّات فإن المجمع سيواصل نشاطه الميدانيّ في هذه السّنة أيضًا" الى هنا نص البيان.