جاء في البيان:
الحديث يدور عن أغلى ما نملك فهل تم فعلا اختيار حضانة مناسبة وآمنة
أصدرت جمعية بطيرم بيانًا لوسائل الإعلام، وصلت نسخة عنه لموقع العرب، ورد فيه: "عملية إختيار الحضانة لأطفالنا من الأمور المهمة وغير السهلة. لذا مع بدأ التسجيل للحضانات في البلاد تقع المسؤولية على الأهل بإختيار إطار ملائم وآمن للطفل. من ضمنها فحص جاهزية الحضانة، هل صاحبة الحضانة والمعلمات ودّيون في تعاملهم مع الأطفال، هل الفعاليات التي تعطى للأطفال غنية بالمعلومات، وبما أن الحديث يدور عن أغلى ما نملك فهل تم فعلا اختيار حضانة مناسبة وآمنة".
كيتي نويصر، مركزة الأمان في مؤسسة بطيرم
وأضاف: "هذا وتشير السيدة كيتي نويصر، مركزة الأمان في مؤسسة بطيرم أنه كل عام يصاب في البلاد ويصل للمستشفيات العديد من الأولاد اللذين يصابون خلال تواجدهم في مؤسسة توبوية، وبالأساس الأطفال من جيل (0-4) وهم أكثر عرضة لخطر الإصابة. وهذا وتضيف قائلة: على أصحاب المؤسسات التربوية او أصحاب الحضانات الخاصة خلق بيئة آمنة للأولاد. كما من المهم أن يلتزم الطاقم التربوي بالجوانب السلوكية لان نسبة لا بأس بها من الإصابات تحدث نتيجة جوانب سلوكية تتعلق بالولد أو الكبار المشرفين عليهم. لذا على الأهل اللذين ينتبهون لوجود مخاطر معينة إما من الناحية السلوكية أو المتعلقة بالأمان أن يقوموا بالتوجه ومطالبة إدارة المؤسسة التعليمية أو السلطة المحلية بتوفير جوانب السلامة الأساسية لكل ولد".
وتابع البيان: "وبهذا الخصوص تعرض مؤسسة بطيرم بعض التوصيات للتسهيل في إختيار حضانة آمنة: وجود كاشف للحريق أو الدخان داخل الحضانة - وجود سجادة مقاومة للصدمات في منطقة الألعاب أو رمل بعلو 30 سم للوقاية من أي سقوط للأطفال - منطقة المطبخ أو منطقة تسخين الطعام منفصلة عن باقي أجزاء الحضانة وليس بمقربة من الأطفال - على درجة حرارة المياه في الحنفيات داخل الحمام أن لا تتعدى 45 درجة مئوية آو إبطال حنفيات المياه الساخنة - وجود بوابة في بداية ونهاية كل درج لمنع سقوط الأطفال - وجود آلية على أبواب الحضانة لمنع إغلاقها بسرعة وتغطية مفصلات الأبواب كغطاء الاكورديون لمنع إدخال الأطفال أيديهم وبالتالي الإصابة" إلى هنا نص البيان.