سلمت لجنة التنظيم والبناء "ليف هجليل" ومقرها في مدينة سخنين عائلة المواطن لطفي حسين يونس نصار أمراً بهدم اساسات واعمدة الطابق الاول من منزلين في طور البناء بحجة ان البناء يتم على ارض سيمر من وسطها شارع يخدم الحي كما هو مخطط له ضمن الخارطة المفصلة

وقد استهجن افراد العائلة هذا القرار الجائر والذي سيتسبب لهم بخسائر فادحة بعد ان تم دفع مئات آلاف الشواقل لاقامة المنزلين لشابين من افراد العائلة مقبلان على الزواج ويحلم رب العائلة بتأمين مستقبليهما من خلال عش الزوجية

شارع بعرض 24 مترا يقسم الارض
وفي حديث مع قريب العائلة الدكتور أحمد نصار قال ان لطفي حسين يونس نصار لديه ابناء ويحلم بتجهيز الابناء وضمان لهم مستقبل زاهر والاخ لطفي واهله وجيرانه واهل القرية ممن يملكون اراضي في الحي الغربي الجنوبي للقرية فانهم يدفعون ثمن مخطط لخارطة هيكلية يبتلع من الاراضي اكثر مما يترك لهم منها ، وهو يملك ثلاثة دونمات وسبعمائة متر والشارع مخطط له بعرض 24 متر وخط بناء 3 امتار من كل جانب وبهذا الشكل فان الارض ستبتلع بالكامل وهو امر لا يمكن تحمله بهذا الشكل ولا يمكن لاحد بالبناء

وأضاف نصار أن المواطن لطفي نصار حاول بكل ثمن ان تقوم اللجنة بتغيير كل تلك المخططات حتى لا يخسر اراضيه غير ان احداً لم يساعده في ذلك واضطر للمباشرة بالبناء لانه لا يمتلك اراضي غير هذه القسيمة التي من خلالها يمكن ان يأمن مستقبل ابنائه

الخارطة الهيكلية يجب ان تخدم المواطنين
ويؤكد احمد نصار ان الجميع في البلدة او في الحي ليسوا ضد مخطط توسيع الخارطة الهيكلية للبلدة ولكن الخارطة الهيكلية يجب ان تخدم مصلحة اهالي القرية وان لا تضر بهم ومصالحهم و38% من مساحة الارض تذهب للشوارع والمؤسسات العامة ، ويجب بحث القضية من جديد على ان يتم اقتطاع مساحة معقولة يمكن للمواطن ان يتحملها

يجب مواجهة القرار بتعديل الخارطة
اما الخطوات المستقبلية فأكد احمد نصار ان الواجب على المسؤولين خاصة والمواطنين عامة ان يقفوا في مواجهة القرار والدفاع عن مساكنهم بالشكل الذي يأتي على الجميع بخير، ونناشد اصحاب الضمائر الحية الوقوف بالدفاع عن الحقوق العامة والخاصة وتأمين مستقبل الشباب هو الاساس ونطالب المسؤولين بالاجتماع لمناقشة هذه الخرائط التي لا تجلب الاستفادة لمواطني القرية، خاصة وان العديد من المنازل في الحي المذكور قد اقيمت وتعترض لجنة التنظيم على بنائها

 رد السيد علي عاصلة على امر هدم المنزل
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيد علي عاصلة رئيس مجلس عرابة المحلي حول أمر هدم اساسات المنزلين قال : انه مطلع على القضية وانه لامر مؤسف ان يقوم السيد لطفي نصار او غيره من المواطنين البناء في موقع هو معد في الخارطة لشارع عام بعرض 24 متراً يخدم كل سكان الحي خاصة والقرية عامة ويكون بذلك تأخيراً للمصادقة على الخارطة الهيكلية المقترحة علمناً ان نسبة اقتطاع الارض هي مساوية من جميع المواطنين والقسائم المملوكة في المنطقة ولا يجوز لاي شخص ان يتسبب بتأخير المصادقة لعدة سنوات من أجل مكاسب خاصة علماً ان المجلس المحلي قد عقد عدة جلسات في لجنة التنظيم في سبيل ايجاد الحلول الملائمة واستبعاد اوامر الهدم غير انها لم تتوفر والمؤسف حقاً ان تقوم لجنة التنظيم بشكل فعلي بارسال اوامر هدم للمواطن ويؤسفني انني لا يمكنني ان اساعد في القضية

رئيس المجلس علي عاصلة

وتوجه السيد علي عاصلة للمواطن لطفي نصار ولجميع المواطنين بمراجعة قسم الهندسة قبل اجراء أي تخطيطات بكل ما يتعلق بالبناء واجراء المشاورات حتى لا يكون في المستقبل أي إجراءات من قبل المؤسسات الحكومية بحق الاهالي واننا في المجلس المحلي نعمل على الصالح العام بعيداً عن أي مصالح خاصة ضيقة وننظر للقرية بان تكون مدينة وشوارعها تتسع لحركة السير المستقبلية وهو امر نحن بامس الحاجة له من ان نجد الدعم من المواطنين

واكد علي عاصلة ان الحي يتضمن عدد من المنازل التي تم تشييدها بدون ترخيص ولكنها قد اعطت حق الشارع وكنا اول من تصدى لاوامر هدمها ونحاول ترخيصها بشكل قانوني بعيداً عن المخالفات والغرامات