جهز المبنى الحديث بما يليق بالطلاب بأن يتعلموا بغرف تعليمية مكيفة، مختبرات وغرف حاسوب، وتكنولوجيا.
رئيس البلدية شعاع منصور:
الهدف الموجود نصب أعيننا مهنية العمل والحفاظ على أجواء تعليمية تليق بطلابنا وطالباتنا
النهوض بجهاز ومنظومة التربية والتعليم في التي هي على رأس سلم أولوياتي، وهو يبدأ أيضا بتوفير المكان المناسب وجميع المستلزمات فيه
افتتحت مدرسة الغزالية الابتدائية في مدينة الطيبة اليوم الخميس، وسط أجواء احتفالية، الجناح التعليمي الجديد، بتكلفة تصل نحو 7 مليون شاقل، الذي بني ضمن خطة الإصلاح في جهاز التربية والتعليم الرسمي، الذي تعمل عليه بلدية الطيبة منذ توليها زمام ادارة البلدية.
اليوم خلال الافتتاح
وشارك في حفل الافتتاح رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور مصاروة، ونائباه المربي مالك عازم والمحامي عبد الرازق عبد الرازق، والقائم باعماله المحامي عبد الحكيم جبارة، والناطق بلسان بلدية الطيبة الزميل فالح حبيب، وغالبية اعضاء البلدية، المفتشة فاتنة عبد الرازق، رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في المدينة الشيخ جواد مصاروة، رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة نبيل عمشة، اولياء امور طلاب، ومدير المدرسة المربي غسان عمشة والهيئة التدريسية.
وافتتح الحفل الذي تولت عرافته الطالبة نوال راكز عمرور، ومن ثم كانت كلمة رئيس البلدية، وكلمة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة، نبيل عمشة، وكلمة مدير المدرسة المربي غسان عمشة.
مبروك للطيبة وطلابها
وقال رئيس البلدية في كلمته: "الهدف الموجود نصب أعيننا مهنية العمل والحفاظ على أجواء تعليمية تليق بطلابنا وطالباتنا. النهوض بجهاز ومنظومة التربية والتعليم في التي هي على رأس سلم أولوياتي، وهو يبدأ أيضا بتوفير المكان المناسب وجميع المستلزمات فيه، وليس صدفة قمت منذ بداية تسلمي مهام منصبي بزيارات لمدراسنا للاطلاع والوقوف عند احتياجاتها، هذه الاشكالية من خلفنا الحمد لله، ولا نقوم، إلا بواجبنا، فنحن هنا لخدمة الطيبة ومواطنيها، فمبروك للطيبة وطلابها".
وسرد مدير المدرسة غسان عمشة في كلمته المراحل الصعبة التي مرت بها المدرسة حتى وصلت الى ما وصلت اليه اليوم، ثم تحدث رئيس لجنة الاباء نبيل عمشة، الذي شكر البلدية ومدير المدرسة على جهودهم ولجنة الاباء في اتمام هذا الانجاز الكبير.
بعد ذلك توجه الحضور ليقوم رئيس البلدية بقص الشريط معلناً بذلك الافتتاح الرسمي ، للقسم التعليمي الجديد.
وتجول الزائرون في اقسام المبنى الحديث، الذي يتمتع بالتقنية العالية من اقسام، ومختبرات، غرف دافئة، وغرفة الحاسوب، مما يدل على مدى الجهد الكبير الذي بذل من أجل أن يتألق الطلاب بتعليمهم.
فقرات فنية قدمها طلاب المدرسة
تخلل الحفل فقرات فنية قدمها طلاب المدرسة، اشرفت على تنظيمها المربيتان اريج حاج يحيى ونوال مصاروة، اذ قدمت جوقة المدرسة فقرة فنية، تلتها قصيدة للطالبة ميرا نصيرات، اضافة الى فقرة دبكة شعبية من قبل شريحة السوادس، كما وقدم طلاب شريحة الخوامس مسرحية بعنوان ” المنهاج”، ومن ثم فقرة غناء “راب”.
غرف تعليمية مكيفة، مختبرات وغرف حاسوب
هذا وجهز المبنى الحديث بما يليق بالطلاب بأن يتعلموا بغرف تعليمية مكيفة، مختبرات وغرف حاسوب، وتكنولوجيا.
تستوعب نحو 4000 طالبا وطالبة
ويذكر أن مدرسة “الغزالية” الابتدائية التي تستوعب نحو 4000 طالبا وطالبة، شهدت اعمال ترميم وبناء، خلال العامين المنصرمين، ذلك باضافة للمبنى المدرسي المحاذي للمدرسة القديمة، مبنى جديدا بهدف توسيع المدرسة نتيجة للضغط في الغرف الصفية.
اقناع وزارة التربية والتعليم وتحصيل الميزانيات اللازمة
وبعد تعطل سير الأعمال في كل من: مدرسة الغزالية الابتدائية والنجاح الإعدادية و”الكلية التكنولوجية يوسف شاهين-عمال” بسبب اشكاليات تعلقت بالميزانيات في عهد الادارة السابقة ما أدى إلى تعطيل التقدم والبناء وتوقفه، وبعد التدخل السريع لإدارة بلدية الطيبة الحالية التي يقف على رأسها المحامي شعاع مصاروة منصور وتمكنها من اقناع وزارة التربية والتعليم وتحصيل الميزانيات اللازمة وزيادتها إلى ما هو مطلوب حتى انتهاء كامل الاعمال بشكل كامل متكامل، اليوم افتتح القسم الجديد في مدرسة “الغزالية” الابتدائية، على ان تنتهي جميع الاعمال في مدرسة النجاح الإعدادية و”الكلية التكنولوجية يوسف شاهين-عمال” حتى مطلع العام الدراسي القادم. بحسب ما صرحت به ادراة البلدية سابقا.
المدرسة الاولى في قرية الطيبة حينها
وشيدت مدرسة الغزالية سنة 1926، في زمن الانتداب البريطاني، وهي المدرسة الاولى في قرية الطيبة حينها، ونقلت حجارتها من قباطيا، وكانت تتكون من اربع غرف، واضيف اليها غرفة في الناحية الشمالية سنة 1936م، وكان يتعلم في المدرسة الطلاب الذكور دون الاناث اذ كان يحرم تعليم الاناث في حينه.
وادار هذه المدرسة في حينه اولا الاستاذ رفيق الشامي من طولكرم ثم توفيق الطيبي من الطيبة، ومن ثم يوسف الحافظ، رفيق عبد الرازق، رفيق الصالح ووديع الجبالي والان يديرها الاستاذ غسان عمشة.
فرض التعليم الالزامي على البنات
وفي زمن ادارة المرحوم رفيق العبد الرازق حاول فرض التعليم الالزامي على البنات، انطلاقا من ايمانه بان الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق، واخذ يساعد البنات واشترى الملابس والقرطاسية، لتشجيعهن، رغم معارضة امهاتهن.