الخارطة الموسعة الجديدة فيها 170 دونم للبناء، 45 دونم للشوارع والطرقات، 17.5 دونم للمناطق الخضراء، 17.5 دونم للأماكن العامة (بناء جديد للمدرسة ومؤسسات) وأيضًا 10 دونمات لمقبرة جديدة (قرب الملعب)
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه :" بعد انتظار وجهد متواصل، حصل المجلس الاقليمي بستان المرج على المصادقة النهائية للخارطة الهيكلية الجديدة في كفر مصر، حيث صادقت اللجنة اللوائية نهائيًا على الخارطة وتم نشرها في "حقيبة الإعلانات" (ילקוט הפרסומים).وأفادت إدارة المجلس الاقليمي بستان المرج، أن الخارطة الموسعة الجديدة فيها 170 دونم للبناء، 45 دونم للشوارع والطرقات، 17.5 دونم للمناطق الخضراء، 17.5 دونم للأماكن العامة (بناء جديد للمدرسة ومؤسسات) وأيضًا 10 دونمات لمقبرة جديدة (قرب الملعب)".
احمد زعبي - رئيس مجلس بستنا المرج
واضاف البيان :" قال رئيس المجلس أحمد زعبي، أن العمل الآن يجري من قبل طاقم الهندسة بالمجلس لتجهيز وإتمام الخارطة التفصيلية لأراضي الملكية الخاصة، وفي نفس الوقت تقوم وزارة الإسكان وبعمل مشترك مع "المنهال" بتجهيز الخارطة التفصيلية للقسائم (التي ستُباع للمواطنين).
وأكدت إدارة المجلس: فورًا بعد الانتخابات، أي في بداية عام 2015 بدأنا العمل على قضية الخارطة الهيكلية في كفر مصر وسولم، وكانت مشكلة "الحل النهائي" (פתרון קצה) للمجاري تقف عائقًا امام التقدم بالخارطة الهيكلية، وطبعًا وقتها كل الأمور كانت مجمدة منذ 6 سنوات، حيث لم تقم اللجان المعينة بأي شيء في هذا الصدد، كما أنها لم تقم بأي شيء في أي مجال آخر سوى أنها ضاعفت ديون المجلس. هذا لا يهمنا الآن، ونحن نكتب تفاصيل ما حدث، وكنا قد نشرناها سابقًا، من منطلق الشفافية وتوضيح كافة الأمور للمواطن، لأن هذا من حق المواطن. قمنا بالعمل على قضية "الحل النهائي"، ومع نهاية العام 2015 أنهيناها وتوصلنا لحلِّ مناسب، لنبدأ فورًا بتجهيز الخارطة الهيكلية، وخلال فترة قدمنا الخارطة للمصادقة عليها وقد صودق عليها للمرة الأولى، وأكملنا كافة الإجراءات حتى وصلنا اليوم للمصادقة النهائية هذه الإجراءات لا تتعلق بالمجلس لوحده، فهنالك وزارة الاسكان، واللجنة اللوائية والمنهال ووزارة الداخلية وكافة الجهات الحكومية التي تعمل ببيروقراطية معينة يحتاج كل اجراء فيها لمدة زمنية، المهم الآن أننا حصلنا على المصادقة النهائية، وأن الخارطة التفصيلية تسير بشكل جيّد، والمرحلة التي بقيت أمامنا هي المرحلة الأخيرة ونعمل أن ننهيها بأسرع وقت لنصل فورًا لمرحلة تسوق القسائم ومرحلة البناء على الأراضي الشخصية. نحن نعمل بشفافية كاملة، ننشر تفاصيل كل خطوة نقوم بها، لا نخبئ أي شيء ولا نكتب عن أمور لم نقم بها، ونعرف تماما أن هنالك من يحاول "الاصطياد بالمياه العكرة" وأن هنالك من يحاول التقليل من عمل المجلس ويسعى فقط لإفشال المشاريع ولكننا لا نلتفت لهذه الأصوات ونستمر في تقدمنا وعملنا وحرصنا الشديد على خدمة المواطنين وتطوير هذه القرى التي نحبّها ونحب أهلها الذين هم أهلنا، وتحسين الحالة المادية للمجلس كي تتطور الخدمات أكثر".
واختتم البيان :" أحمد زعبي رئيس المجلس وعبد الكريم زعبي نائبه والقائم بأعماله أثنيا على عمل طاقم المجلس، على عمل المهندس أحمد مقداد زعبي والمحاسب بهاء اغبارية وكافة الموظفين الذي يعملون بجد وأمانة، وأكدا على أن قضية الإسكان هي القضية الأهم للمجلس، وأن حل مشكلة الاسكان في القرى بالنسبة للمجلس هو الهدف الأساسي، وأن الإجراءات تسير كما يجب، والخارطة الهيكلية في سولم أيضًا في مراحلها الأخيرة قبل المصادقة النهائية".