* بالونات الاختبار التي تطلقها إسرائيل حول مفاوضات الحل النهائي تدل على ازمتها الداخلية
* المفاوضات ليست هدفا وإنما وسيلة لخلق الأرضية المشتركة للسلام
قال الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن بالونات الاختبار التي تطلقها إسرائيل في وسائل الإعلام حول مفاوضات الوضع النهائي، تهدف إلى زرع "لعبة اللوم" بهدف إلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني على غرار ما حدث في كامب ديفيد 2000، إضافة إلى ان هذه التصريحات هي انعكاسات للأزمة الداخلية الإسرائيلية
وأشار عريقات في تصريح له اليوم إلى أن المفاوضات ليست هدفا وإنما وسيلة لخلق الأرضية المشتركة للسلام، وهذه الأرضية لا يمكن أن تنشأ إلا بإقرار انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي (القدس، والحدود، والمستوطنات، واللاجئين، والمياه، والأمن، والأسرى)، استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة
وشدد على أن استمرار سياسة فرض الحقائق على الأرض وتوسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع العنصري، والاقتحامات والحواجز والإغلاق والاغتيالات، والاعتقالات، تؤدي فقط إلى توسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء
وطالب عريقات المجتمع الدولي بالتدخل للمساعدة بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وخاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1993والنساء والشيوخ والأطفال، والقيادات السياسية، وعلى رأسهم النواب، مروان البرغوثي، وعزيز دويك، وأحمد سعدات، وجمال حويل، وجمال الطيراوي، وحسام خضر، إضافة إلى اللواء فؤاد الشوبكي، والعميد محمد ضمرة ، وحسام شاهين