الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

عائلة خطيب في عبلين تتبرع بسخاء للمدرسة الابتدائية ب

كل العرب
نُشر: 15/02/17 12:36,  حُتلن: 12:50

مديرة المدرسة السيدة أنجاد إدلبي باشرت بكلمتها الترحيبية، وشددت على الدور الايجابي والفعال لهذا المشروع النيّر والذي عكس العديد من حسن النوايا والإفادة للجميع

وصل الى موقع العرب بيان من الناطق بلسان مجلس عبلين، جاء فيه: "عائلة خطيب في عبلين تتبرع بسخاء للمدرسة الابتدائية "ب" عبدو سليم بغرفة حواسيب كاملة ومجهزة بكل المطلوب، على اسم المرحومة الحاجه- طيبة الذِكر السيدة مريم عبدالله خطيب".


خلال اليوم

وأضاف البيان: "بحضور عائلة المرحومة وبمشاركة اقاربها والقائم على المبادرة –مدير المعارف العربية والقائم بأعمال المديرة العامه للمعارف السيد الاستاذ عبدالله عمر خطيب ، إخوته ، وابناء عمومته وبعضًا من الضيوف الافاضل، الى جانب المديرة الفاضلة السيدة أنجاد إدلبي والمسوؤل عن قسم المعارف في المجلس المحلي -السيد فخري شيخ احمد، والسيد يوسف حيدر مسئول قسم الثقافة في مجلس عبلين المحلي وقسم من المعلمين والمعلمات. تم يوم السبت 2017/2/11 افتتاح غرفة الحاسوب وقص الشريط، بمشاركةٍ من الأقارب الحاضرين،وكانت الأجواء جميلةً، مُفعمةً بالحماس والاعجابِ والتقدير لهذه المبادرة الطيبة ،والتي تعكس مدى الاهتمام والدعم الايجابي للأجيال الصاعدة".

وتابع البيان: "عند دخول المشاركين للغرفة المجهزة، التفتت الانظار في أرجائها وبدت جليًا علامات الفرح على وجوه الجميع.. مديرة المدرسة السيدة أنجاد إدلبي باشرت بكلمتها الترحيبية، وشددت على الدور الايجابي والفعال لهذا المشروع النيّر والذي عكس العديد من حسن النوايا والإفادة للجميع، ثم شكرت رئيس المجلس المحلي السيد مأمون شيخ احمد على البناية الجديدة الحديثة والمجهزة كاملة بالمطلوب، متمنية له الشفاء والصحة الدائمة. الطالب محمد عبدالله خطيب من الرابع " مرجان" شدّ المشاركين بإلقاء كلمته المعبرة: حول الدعم السخي ،ودور المشروع في رفع مكانة الطلاب ، الى جانب إهمية العطاء.. كما وأظهر السيد فخري شيخ احمد-المسؤول عن قسم المعارف في مجلس عبلين ( نيابة عن رئيس المجلس السيد مأمون شيخ احمد – والذي اعتذر لأسباب صحية): أظهر بكلمته معاني قيم التبرع وخدمة المجتمع في الوسط العربي، ونوّه الى تشجيع مثل هذه المبادرات و التي تعود بالمنفعة على كافة الأفراد".

وأضاف البيان: "مدير المعارف السيد عبدالله خطيب، أوضحَ أيضًا بكلمته دور العطاء في حياتنا اليومية وقيمة التبرع بشكل عام ، الى جانب المبادرة لغرفة الحواسيب والتي تحمل بطياتها ايضًا صدقةً جاريةً عن روح عمته الحاجه المرحومة- مريم الخطيب ، مقتبسًا بقوله، الحديث النبوي الشريف : " اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به ، او ولدٌ صالح يدعو له". في نهاية الاحتفال بالافتتاح شكرت مديرة المدرسة جميع المبادرين والحضور على عملهم الطيب، وقدمت بدورها درعَ شكرٍ وثناء نورد نصه كالتالي:شكر وثناءلأفراد عائلة خطيب الأكارم. "عندما تعطي دون طلبٍ ومِن تلقاءِنَفْسِكَ،تتلقى أكثَرمما تُعطي" للعطاء قيمةٌ عُليا لا تضاهيها قيمةٌ ولا تنافسها مرتبةٌ، تُبقي بصداها أثرًا مرموقًا يتجلى بوهجها طعمٌ أبَدِيٌ رقيقٌ ناعمٌ ،أشبهَ بالطَّلِ الّذي يتهادى على أوراق الأُقحوان في كلٍ صباح. جميلٌ أنْ تَتْركَ في مسيرة الحياة طرائقًا وأفكارًا متنوعةً لمواكبةِ عصرنا الحديثِ، والأجمل أن تهيِّئَ الأداةَ المُناسِبَةَ لتطبيق ما تستحقه المواكَبةُ. غرفةُ الحواسيبِ التي جُهِزَت بدعمِكُم وترتيبكُم ساهمتْ وستُساهمُ في رفعِ المستوى والرّقي للمطلوب ،ولكم بفضلها أجرًا عظيمًا جعله الله دائمًا في ميزان حسناتكم وحسنات الداعمين".

واختتم البيان: "طاقمُ المدرسة الابتدائية "ب" عبدو سليم:إدارةً ، معلمينَ وعاملينَ يرجو لكم التوفيقَ في حياتِكم ويسألُ السلامَ ن يُغَدِقَكم مزيدَ الخير ِوالبركة الكثيرة،والنِعَم الوفيرَة. أدامكم العزيزُ سَنَدًا نافعًا واللهُ في عَوْنِ عبدِه ،ما دامَ العبدُ في عونِ أخيه".

مقالات متعلقة

.