ابرز ما جاء في بيان الجمعية الارثوذكسية:
* ساءنا سماع نبأ قرار البطريرك الاستمرار في معاقبة الكهنة والرهبان العرب بحجب رواتب بعضهم
* كان من المفروض أن يفي غبطة البطريرك بما تعهد به للرعية وللحكومتين الأردنية والفلسطينية
* مناشدة البطريرك العدول عن قراره والالتزام بتعهداته ورفع الظلم الواقع على الكهنة العرب
اصدرت الجمعية الأرثوذكسية بيانا صحفيا تعبر فيه عن شدة استيائها لقرارات البطريرك
وجاء في البيان: "مستاءة جداً فقد انتظرت طويلاً قيام غبطة البطريرك باتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تطمئن الرعية لعودة الأمور في بطريركيتنا العتيدة إلى مسارها الصحيح, إلا أننا _وبكل أسف _ لم نتلق شيئاً, وقد ساءنا سماع نبأ قرار البطريرك الاستمرار في معاقبة الكهنة والرهبان العرب بحجب رواتب بعضهم وتهميش مسؤولياتهم وعدم أعطائهم الفرصة ليخدموا رعيتهم بما يتلاءم مع حماسهم واندفاعهم لخدمة الكنيسة والبطريركية والرعية, وإصدار قرار جديد بنقل الأب ميلاثيوس بصل من رام الله وإبعاده بذلك عن الرعية التي أحبته والتفت حوله, وان البطريرك لم يأبه لمناشدة أبناء الرعية في رام الله واللواء لإبقائه بينهم ليتمكن من خدمة رعيته بإخلاص
كان من المفروض أن يفي غبطة البطريرك بما تعهد به للرعية وللحكومتين الأردنية والفلسطينية ويحافظ على الممتلكات والمقدسات ولكنه استمر في عمليات التأجير والتصرف بأملاك الكنيسة التي لا يحق لأي جهة التصرف بها فهي ملك للرعية الأرثوذكسية
إننا نناشد البطريرك العدول عن قراره والالتزام بتعهداته ورفع الظلم الواقع على الكهنة العرب, كما نناشد الحكومة الفلسطينية الوقوف إلى جانب الرعية في رام الله واللواء
والحكومة الأردنية الضغط على غبطته كي يفي بتعهداته لها
ويبقى حق الرعية قائماً في اتخاذ ما تراه مناسباً للوقوف إلى جانب كهنتها ومقدساتها
وقد قرر المجتمعون إرسال كتاب لفخامة الرئيس محمود عباس يناشدونه فيه الوقوف إلى جانب العرب الأرثوذكس في رام الله واللواء وكتاب لغبطة البطريرك ثيوفيلوس يطالبونه فيه إلغاء قراره الخاص بنقل قدس الأب ميلاثيوس"