لقاء داعم وتبادل أفكار من أجل نهضة التربية الفنية ورعاية الفنانين المحليين في كفرقرع

بحضور رئيس مجلس كفرقرع المحامي حسن محمد عثامنة ونائبه أنور زحالقة اقيمت مساء الجمعة، أمسية ثقافية في بيت سماحة القاضي إياد زحالقة، حيث بادر القاضي بدعوة الفنانات القرعاويات والفنان محمد كلش إلى لقاء داعم وتبادل أفكار من أجل نهضة التربية الفنية ورعاية الفنانين المحليين في كفرقرع والمنطقة، مرحبا بالجميع متمنيًا أن يكون هذا اللقاء فاتحة خير نحو نهضة ثقافية بالمنطقة.


خلال اللقاء

هذا، وقد رحب المحامي حسن عثامنة بالفكرة وشكر الحضور على تلبية الدعوة منهم سماحة القاضي المتقاعد محمد سعيد مصاروة، المفتش مدحت زحالقة مركز التفتيش في لواء حيفا، انور زحالقة نائب الرئيس مجلس كفرقرع، عبدالرؤوف ابو فنه الاعلامي ومدير موقع بقجة، مها زحالقة مصالحة مديرة التربية اللامنهجية والمربية فيروز زحالقة, مشيدًا بالدور الريادي للفنانات والفنانين في البلدة وخاصة المشاركين في هذا اللقاء، كما وشكر من لم يستطيع الحضور.

وشارك في اللقاء الفنانات لبنى عسلي، فاتن زيد علاوي، رباب مسلماني، هيام طيارة، ميادة جاسر مصري، سهير كناعنة، امل ابو حسين، تمام زهير طيارة، والفنان الكبير محمد كلش.

وقال رئيس المجلس المحلي كفرقرع المحامي حسن عثامنة:"ابارك في هذا اللقاء واشكر ابو عبدالله القاضي اياد على هذة المبادرة وجميع الحضور نحن كمجلس ندعم كل مبادرة خيرة تصب في مصلحة البلدة. علما اننا وفرنا الدعم والرعاية لعدة مشاريع قامت بها الفنانات سابقاً، اشجع مجموعة الفنانات وارحب بكل مشروع في هذا المجال ودعمنا سيكون حسب الامكانيات وحسب العرف والاخلاقيات وانا من محبي التربية الفنية".

وتحدث المفتش مدحت زحالقة: "لقاء موفق وانطلاقة نيرة من اجل العمل وانتن شعلة ثقافية تخدم العطاء وازدياد التوعوية والتواصل البناء". أما القاضي المتقاعد محمد سعيد مصاروة فقال: "تحية تقدير للمبادرين لهذة الاستضافة المميزة والفنية وتحية لمجموعة فنانات وفنانين قرية كفرقرع، نحن داعمين للفن والى التنوعية الثقافية . هذه خطوة مباركة وسنقدم المساعدة ان شاء الله".

وفي مداخلات الفنانين في اللقاء قال الفنان محمد كلش:"من خلال الفن نخلق أجواء ايجابية تسودها التسامح والتحلي بالصبر والتعامل الحسن الأمر الذي يخدم مجتمعنا ويخفف من حدة العنف". وقالت الفنانة لبنى عسلي : "تعلمت تربية للطفولة المبكرة ثم أكملت دراستي للعلاج بالفن في جفعات حبيبة تذوقت الوان الفن إلا أن فن السيراميك والخزف لقي إستحسانًا في نفسي وشعرت ان هنالك علاقة قوية بين مادة الطين وبيني، بدأ مشواري قبل ثلاثة سنوات بداية في جاليري ام الفحم عند الفنانة رينا بيلج ومن ثم لدى الفنانة ادي اناندي في برديس حنا، وأصبح هذا الفن جزء لا يتجزأ مني. تتميز أعمالي الفنية بإحتوائها جذور تدل على حب الارض حب الوطن وتربة البلاد ويغمرها اللون الأخضر ويعني حب الطبيعة.اعتبر الفن غذاء روحي وفكري والفن اهم ما يتركه الإنسان على وجه الأرض ومن خلال الفن تقاس حضارات الشعوب الفن هو الصحة النفسية هو إتزان والإنضباط هو لغة من غير كلام شاركت في عدة معارض منها "حكاية مع بلدي" و "رؤى ملونة" و "بصمة مبدع" وغيرها. لدي طموح كبير أن تقام صالة عرض في بلدي الحبيب كفر قرع تحوي أعمال الفنانين والفنانات للتتسنى لنا الفرصة لنقل رسالتنا إلى الأجيال القادمة واخيرًا أشكر سماحة القاضي إياد زحالقه على هذه المبادرة القيمة ورئيس المجلس المحلي المحامي حسن عثامنة على دعمه ورعايتة والقاضي المتقاعد محمد مصاروه الأستاذ المفتش مدحت زحالقه وكل من ساهم وشارك في هذه المبادرة".

وقالت الفنانة ميادة مصري: "درست التربية الخاصة في كلية منشة وتلقيت تعليمي في تاريخ الفن التطبيقي في مركز الفنون عرعرة، وأكملت دراستي في العلاج بواسطة الفن في جفعات حبيبة. والابداع كوسيلة تعليم لذوي الحاجات الخاصة . حاصلة على لقب الاول في الصعوبات التعليمية وحائزة على شهادة تدريس في نفس المجال. أقمت العديد من المعارض الفردية والجماعية في البلاد وخارجها منها. معرض وثيقة محلية – تل ابيب 2001 . ضوء وظل – بيت الكرمة 2004. رؤى ملونة - المركز الجماهيري الحوارنة 2016. أستخدم في أعمالي مواد من الطبيعة مع المعرفة والإدراك للشحنة السياسية الكامنة في التعبير عن الام والارض. إذ هناك علاقة رمزية مع الطبيعة وفيها تمثيل نسائي. الارضية في اعمالي ورق دوالي عنب طبيعي ملصق كارضية وخلفية في آن واحد . وهو تقريبا غير مرئي يحلق ما بين الضوء والظل. ما بين الحضور والغياب. الدوالي هو الارضية الاصل لوجود الخيط كموتيف للتطريز الفلسطيني، هو الارض الصلبة للتشكيلة اللونية لتشكل معا ثلاثية الارض الام الوطن. فورق الدوالي يسكن ما وراء اللون ما وراء الخيط ليتضح وجه التراث. شكر لرئيس المجلس المحلي المحامي حسن عثامنة على دعمه لنا المتواصل وللاخت مها وتقديري العميق للجهود الجبارة التي بذلتها في التحضير للمهرجان والمعرض في كفرقرع".

وقالت الفنانة فاتن عاطف علاوي: "درست عدة دورات فنية تتلمذت في البداية على يد الفنان احمد بويرات ثم درست في مركز الفنون عرعرة. بدات مشوارها الفني بجيل مبكر، عملت في المركز الجماهيري كفرقرع كمعلمة للفنون. ومرشدة فنون في المدرسة الابتدائية. وحاليا تعمل بمؤسسات السلام لصاحبها محمود فريد عثامنة. تتميز اعمالي بانها تضم رموزا فلسطينية، مرتبطة بالمكان الفلسطيني كمجتمع فلاحي. وهي تعبر من خلالها عن حبها وشغفها بالتراث، فاستعملت الطرز الفلاحي بواسطة الفراشاة بشكل مستحدث وإستخدمت الطينة وشكلت الصبار كرمز للصمود والبقاء . شاركت الفنانة فاتن في عدة معارض منها: معرض “الفنانون العرب" ام الفحم، "نساء مبدعات" مركز الفنون عرعرة، 1996 ومعرض " خزفيات" صالة العرض للفنون زلفة.

وقالت الفنانة سهير كناعنة: "درست تربية خاصة في كلية منشة ثم درست الفنون في مركز الفنون عرعرة ودرست فن الخزف في صالة العرض ام الفحم. وتدرس دورات للفنون في مرسمها الذي اقمته بمبادرة شخصية في كفرقرع . اعمالي فيها مزيج من التقنيات وطبع لرموز التطريز، تستعمل الفنانة قطع من القماش او الورق في اعمال تركيبية. التي تدل على هوية ومكان. تستخدم الفنانة الحناء بواسطة الفرشاة، بدقة متناهية، وبذلك اخرج اعمالي من مفهوم التطريز التقليدي الى معنى اللوحة المرسومة .شاركت بعدة معارض منها معرض نساء مبدعات ام الفحم 1996. الفنانون العرب صالة العرض للفنون ام الفحم 1997. معرض حقول تل ابيب 2001.

الفنانة تمام طيارة، حاصلة على شهادة مرشدة مؤهلة من مركز الفنون عرعرة، قالت:"أعمل مرشدة للفنون في صالة العرض ام الفحم وأقيم دورات فنية في مركز اطافيل. وكذلك في مركز المسنين في كفرقرع. أستخدم في بعض أعمالي، أسلاك الحديد واشكل منها مفاتيح لبيوت مهجرة كرمز يحتفظ به اللاجئون الفلسطينيون في الشتات على امل العودة. وكذالك هناك منسوجات حديدية باشكال دائرية تشبه المناخل التراثية. التي كانت تستعملها النساء لغربلة القمح والعدس. وشاركت في معارض كثيرة منها معرض "تجليات" 2005 صالة العرض للفنون أم الفحم، معرض "بصمات من طين" صالة العرض أم الفحم، ومعرض "حكايتي مع بلدي" في المركز الجماهيري أم الفحم".