قصي أبو راس:

أنا شخصيا لم امس بأي طرف من الأطراف، بل وجهت اسئلة طبيعية يمكن الأجابة عليها دون الاساءة لي

الشيخ مؤيد العقبي من الحركة الإسلامية:

نحن اعضاء في اللجنة الشعبية الحالية، ولا نقبل اسلوب البعض بتوجيه تهم باطلة بحق الآخرين ممن ثابروا واجتهدوا وكفى لدق الأسافين لأن هذه الأساليب لا توحد الصف بل تفرّقه

رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة:

يجب على الانسان التعالي عن كل ما يثير الفتنة ففي قلنسوة لا يوجد خلاف بل اختلاف في الآراء وهذا أمر طبيعي جدا. امامنا طريق طويل لمواجهة الهدم وأوامر الهدم

أعرب أهالٍ من مدينة قلنسوة عن "أسفهم الشديد للمشادات الكلامية التي حصلت في جلسة يوم أمس والتي اقيمت في المركز الجماهيري بهدف انتداب لجنة شعبية جديدة، لا سيما وأنّ اللقاء انتهى دون نتائج".

وجدير بالذكر أن المشادات الكلامية التي خلقت اجواء مشحونة، كانت عندما تحدث قصي أبو راس، والذي اعتبرها البعض من اعضاء الحركة الإسلامية بانها تمس بالبعض.

قصي أبو راس

وكان أبو راس قد ذكر في كلمته: "عندما نسأل المشايخ لماذا قاموا بتوزيع اموال التبرعات لأصحاب البيوت المهددة بالهدم دون اخبارنا، هل هذه فتنة؟ عندما نسأل لماذا تم تفكيك خيمة الأعتصام، هل هذه فتنة؟ اين هي الفتنة؟ لي الحق بأن أسأل، لكن عندما اتوجه بالأسئلة ينزعجون مني". ثمّ قال: "لم اسأل يا شيخ شاكر ناطور ويا ابا انس، أمورا غير عادية، فانتم بالنسبة لي مصدر ثقة ومن شرفاء البلدة".

وفي حديث مع قصي أبو راس قال: "أنا شخصيا لم امس بأي طرف من الأطراف، بل وجهت اسئلة طبيعية يمكن الأجابة عليها دون الاساءة لي".

الشيخ مؤيد العقبي

من جانبه قال الشيخ مؤيد العقبي من الحركة الإسلامية: "نحن اعضاء في اللجنة الشعبية الحالية، ولا نقبل اسلوب البعض بتوجيه تهم باطلة بحق الآخرين ممن ثابروا واجتهدوا، وكفى لدق الأسافين لأن هذه الأساليب لا توحد الصف بل تفرّقه، ونحن لا نريد أن تكون هناك شكوك في المساعي الحثيثة التي قام بها نشطاء ممن ثابروا في خدمة المصلحة العامة".

رئيس بلدية قلنسوة الشيخ 

أمّا رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة فقال: "يجب على الانسان التعالي عن كل ما يثير الفتنة. في قلنسوة لا يوجد خلاف بل اختلاف في الآراء وهذا أمر طبيعي جدا. امامنا طريق طويل لمواجهة الهدم وأوامر الهدم، واذا لم نكن جسدا واحدا فسوف نفشل في مسيرتنا ولن نجد من يقف الى جانبنا". وتابع: "لا بد من وقف النقاشات الحادة من قبل البعض. هذه الفترة قمنا بعمل كبير من خلال النضال الشعبي ضد محازر الهدم، وهذا سجل في التاريخ، ولا نريد أن نضيع هذا الصمود. انا اعلم بأن الأجواء مشحونة، لكن بعد تهدئتها يجب العمل على وحدة الصف كي نحقق الأهداف التي نصبو اليها".