بلدية الناصرة في بيانها:
كان من المهم وضع برنامج غير مسبوق يشمل العديد من الفعاليات، ويشارك بها أكبر عدد من الشرائح المجتمعية
لجنة مكافحة المخدرات في المدينة تثمن عالياً كلّ الذين شاركوا وأعطوا من وقتهم وتفاعلوا من خلال مشاركتهم في هذه الأنشطة
عمّمت بلدية الناصرة بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"أعلنت لجنة مكافحة المخدرات، الكحول والعنف في بلدية الناصرة، منذ تكوينها في الدورة الحالية، أنها ماضية في طريقها لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة وكبح جماحها قدر المستطاع، وذلك لمعرفتها أنّ ظاهرة المخدرات والكحول تؤدي إلى العنف والعنف يهدم المجتمعات ويمهد إلى سقوطها".
وتابع البيان:"وحين تمّ الإعلان عن أسبوع كامل لمكافحة هذه الآفات كان من المهم وضع برنامج غير مسبوق يشمل العديد من الفعاليات، ويشارك بها أكبر عدد من الشرائح المجتمعية، وفعلاً تمّ تحضير الكثير من النشاطات والفعاليات التي شارك في إعدادها كل من لجنة مكافحة المخدرات والكحول التي يرأسها عضو البلدية الحاج سمير سعدي وجميع الأقسام والدوائر في بلدية الناصرة، سلطة مكافحة المخدرات والكحول ومشروع مدينة بلا عنف ونلخصها كالتالي:
ندوات:
أقيمت أكثر من ندوة حول الموضوع منها ندوة في مركز محمود درويش شارك فيها عضو البلدية رئيس لجنة مكافحة المخدرات الحاج سمير سعدي، وبمشاركة مهنيين وأخصائيين ومستشارين تربويين ومعلمين. وكذلك عدد من الندوات
في مدارس المدينة المختلفة.
مسرحيات:
مسرحية دمار التي تناولت آفة الإدمان على المخدرات عرضت في مركز محمود درويش.
تظاهرة:
تمّ تجنيد طلاب المدارس للمشاركة في تظاهرة رفع شعارات ضد هذه الآفات في ثلاثة مواقع هامة في المدينة.
أفلام فيديو:
تمّ تحضير أكثر من مقاطع فيديو تحذر من الإدمان وتوعي الجمهور وترشده.
مواد إرشاد وتوعية:
تمّ توزيع آلاف النشرات في المدارس والطرقات حول الموضوع.
فعاليات رياضية:
تمّ ترتيب عدة فعاليات رياضية تنضوي تحت أسبوع مكافحة المخدرات في أكثر من نادٍ وموقعٍ شبابي.
لقاءات صحفية:
تمّ ترتيب لقاءات صحفية متلفزة وأخرى عبر الصحف تناولت الموضوع بشفافية ووضوح.
أيام دراسية:
تمّت أقامة أيام دراسية حضرها عدد من المهنيين والمهتمين في هذا الأمر".
واختتم البيان:"لجنة مكافحة المخدرات في المدينة تثمن عالياً كلّ الذين شاركوا وأعطوا من وقتهم وتفاعلوا من خلال مشاركتهم في هذه الأنشطة، ذلك أنّ هذا الحراك يصب في مصلحة أهلنا وناسنا الذين نتمنى لهم كل خير، بعيداً عن آفات خطيرةٍ تهدد المجتمعات وتثقل على الأفراد فيها"، إلى هنا البيان.