مركّزة الموضوع المعلمة راية محاجنة:
الهدف من هذا اليوم هو زيادة الوعي البيئي لدى الطلاب عن عمليّة الاستحداث وأهميتها للبيئة والتعرّف على ظواهر علميّة وفيزيائيّة وبيولوجيّة
وصل بيان صحفي صادر عن مدرسة إسكندر الثانويّة في أمّ الفحم، جاء فيه: "تألقت مدرسة إسكندر الثانويّة في أمّ الفحم، بيوم العلوم، أمس الخميس، الذي بادر إليه مدير المدرسة، الأستاذ خالد وليد محاجنة، وكل من معلمي العلوم، ومركّزة الموضوع، المربّية راية محاجنة، وذلك من خلال قيامهم بعدّة فعاليات ونشاطات علميّة مختلفة".
صور من اليوم
وتابع البيان: "وقد شمل اليوم على عدّة فعاليات ومحطات علميّة متنوّعة، ففي محطة الفيزياء قام الطلاب بعرض تجارب عن الضوء، والانكسار الضوئي، وتجسيم فكرة ثلاثي الأبعاد. وفي محطة البيولوجيا قام الطلاب بعمليّة عرض لتشريح قلب ورئات كائن حيّ من الثدييات، وإجراء مقارنة بين رئة إنسان مدخّن، ورئة إنسان سليم، وبعدها تمّ عرض فيلم عن الدورة الدمويّة، وكيفية جريان الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم. أمّا في محطة البيئة، فقد قام الطلاب بإعادة تدوير مواد من المهملات، وصنعوا منها العديد من المواد للاستعمال اليومي، بدلا من إلقائها في النفايات، مثل العلب البلاستيكية، الأقمشة، الكرتون، الأسطوانات. وبعدها قاموا بمشاهدة فيلم، تعرّفوا من خلاله على الدول التي تقوم بإعادة التدوير، ثم أجروا فعاليات أخرى عن مدّة تحلل المواد في الطبيعية".
ونوّه البيان: "وفي محطّة الكيمياء، قام الطلاب بإجراء عدّة تجارب علميّة متميّزة مثل (أفعى الصابون)، وتجارب أخرى عن انتشار الأصباغ في الحليب مقارنة مع الماء، وعرض فيلم قصير عن "الأفعى الرمليّة". واختتم اليوم بعرض شامل، لمواضيع علميّة مختلفة ومميّزة، قام بها الأستاذ محمد عمري، بمشاركة الطلاب الذين تفاعلوا معه بشكل كبير. وفي حديث مع مركّزة الموضوع، المعلمة راية محاجنة، قالت:" إنّ الهدف من هذا اليوم هو زيادة الوعي البيئي لدى الطلاب، عن عمليّة الاستحداث وأهميتها للبيئة، والتعرّف على ظواهر علميّة وفيزيائيّة وبيولوجيّة".
وإختتم البيان: "وفي حديث مع مدير المدرسة، الأستاذ خالد وليد محاجنة، قال:" من الضروري أن يتعرّف الطلاب على العلوم المختلفة التي تحيط بنا، وتلامس حياتنا، وكيف تؤثر علينا، وتمكّن طلابنا من استغلال هذه العلوم بطريقة ناجعة، مثل إعادة التّدوير واستغلال العديد من المواد من جديد". وأضاف الأستاذ خالد وليد:" نؤمن أنّ التجربة العمليّة والتطبيقيّة الملموسة على أرض الواقع، هي التي تعمل على ترسيخ الأفكار، وإكسابها للطلاب بشكل فعلي، وليس الاعتماد فقط على المادة التدريسية النظرية، وهذا ما نسعى إليه باستمرار".
من خلال هذا اليوم نجح الطلاب في التعرف على التخصّصات العلميّة المتعدّدة، وفتح آفاقهم أيضًا نحو التنوع في اختيار موضوعات دراستهم المستقبليّة، وتشجيعهم على ذلك من قبل طاقم المدرسة".