رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب:
جئنا اليوم نصرة وتضامنًا للأسير القيق وأخويه الأسيرين جمال أبو الليل ورائد مطير وكذلك نصرة لكل أسرى الحرية وجئنا أيضًا لإعلاء صوتنا ضد الاعتقالات الإدارية الظالمة
الشيخ رائد صلاح:
جئنا لنقول الحرية لأسرى الحرية والحرية لكل المضربين عن الطعام لمحمد القيق وإخوانه والزوال القريب لهذا الظلم الاسرائيلي وهذه الاوامر الظالمة الاسرائيلية
المحامي رياض جمال القيادي في حزب التجمع:
نقف اليوم تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام ضد الاجراءات التعسفية ونؤكد أن كل هذه الاجراءات لن تثني أسرانا عن الاستمرار في النضال كما لن تثنينا عن النضال حتى زوال الاحتلال
تظاهر اليوم الاثنين العشرات من القياديين أمام سجن الرملة، وذلك إحتجاجًا على الاعتقالات الاداريّة مطالبين بإطلاق سراح الاسرى.
وقامت بتنظيم التظاهرة لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، وشارك فيها رئيس المتابعة محمد بركة، والشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب، وعضو الكنيست د. يوسف جبارين ولفيف من الشخصيات التي ندّدت بسياسة الاعتقالات الاداريّة.
هذا، ورفع المتظاهرون شعارات كُتب عليها: "لا للاعتقالات الادارية"، "الحرية لرائد مطير"، "لا للمحاكمات السياسية"، "الحرية للاسرى"، " الحرية لمحمد القيق"، وغيرها الداعية إلى إطلاق سراح القيق والأسيرين جمال أبو الليل ورائد مطير وغيرهما من أسرى الحرية. كما هتف المتظاهرون بشعارات ذات صلة مثل "الحرية الحرية لأسرى الحرية" و"كيف ننام مرتاحين وهم الأسرى مظلومين" وغيرها من الشعارات.
رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب، قال: "جئنا اليوم نصرة وتضامنًا مع الاسير القيق وأخويه الأسيرين جمال أبو الليل ورائد مطير، وكذلك نصرة لكل أسرى الحرية وجئنا أيضًا لإعلاء صوتنا ضد الاعتقالات الإدارية الظالمة التي تفرضها المؤسسة الإسرائيلية ظلمًا وتعسفًا، على أسرى شعبنا، ونقول للقيق الذي أعيد إعتقاله ظلمًا بسبب نشاطه التضامني مع أهالي الشهداء، نحن معك ومع إخوانك، ونقف مساندين لكل من ينتصر لقضية شعبنا الفلسطيني ويقول لا للاحتلال".
صور خلال التظاهرة أمام سجن الرملة
من جانبه قال الشيخ رائد صلاح، شيخ الأقصى: "نتواجد الآن قرب سجن الرملة مؤكدين إنتصارنا لكل أسرى الحرية في أن ينالوا حريتهم بشكل عام، ونؤكد إنتصارنا بشكل خاص للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، بناء على أحكام إدارية ظالمة تقوم على أنظمة طوارئ بائدة منذ عهد الاحتلال البريطاني، جئنا لنقول الحرية لأسرى الحرية، الحرية لكل المضربين عن الطعام، لمحمد القيق وإخوانه، والزوال القريب لهذا الظلم الاسرائيلي وهذه الاوامر الظالمة الاسرائيلية".
المحامي رياض جمال، القيادي في حزب التجمع، قال: "نقف اليوم تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، ضد الاجراءات التعسفية، ونؤكد أن كل هذه الاجراءات لن تثني أسرانا عن الاستمرار في النضال، كما لن تثنينا عن النضال حتى زوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
فيما أكد الأستاذ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح: "الوقفة تأتي إستجابة لنداء لجنة الحريات تضامنًا مع جميع أسرى الحرية، وإن كان القيق وأخويه عنوانها الأبرز، لكنها وقفة مساندة لكل أسير فلسطيني، نقول للأسرى نحن معكم ولن ننساكم مهما كلف الثمن، ونطالب السلطة الفلسطينية بوقفة جادة نصرة للأقصى، وقطع علاقات التنسيق مع الاحتلال في ظل ممارساته الظالمة ضد شعبنا وأسراه، كما نقول للمؤسسة الإسرائيلية "لن تثنينا كل إجراءاتكم عن نصرة الحق والوقوف مع اسرانا حتى يروا فجر الحرية ويزول الاحتلال بإذن الله".
بيان لجنة المتابعة
هذا، ووصل بيان صادر عن لجنة المتابعة، جاء فيه: "تظاهر العشرات من أعضاء لجنة المتابعة للجماهير العربية، ومن الناشطين في مركبات اللجنة بعد ظهر اليوم الاثنين، قبالة سجن الرملة، دعما للأسرى المضربين عن الطعام محمد القيق وجمال أبو الليل ورائد مطير. ودعا المتظاهرون الى أوسع حملة شعبية تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال. ىوشارك في التظاهرة، رئيس المتابعة محمد بركة، وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة يوسف جبارين وجمال زحالقة واسامة سعدي وعبد الله أبو معروف، والشيخ رائد صلاح. وألقى رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب كلمة قال فيها إن اللجنة بصدد الانطلاق بحملة لدعم الأسرى في سجون الاحتلال، والمضربين عن الطعام خاصة. والقى رئيس المتابعة محمد بركة كلمة حذر فيها من استفراد سلطات الاحتلال بالأسرى في سجونها، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى. وشدد بركة على ضرورة برمجة حالة نضالية شاملة، كي لا يكون عبء المواجهة واقعا على عدد محدود من الاسرى يخوضون معاركهم. على أن يكون المخطط النضالي جاهز حتى يوم الأسير في 17 نيسان المقبل. وتوازي الحملة في السجون حملة شعبية ميدانية".