الدكتور ثابت أبو راس:

البيوت المقامة داخل الخارطة التفصيلية وغير مرخصة لن تهدم، بينما البيوت التي هي خارج الخط الازرق فستبقى مهددة بالهدم، والمطلوب هو مواصلة النضال وعدم الاستسلام للواقع المر

رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة:

بالأمس تواجدت في الكنيست، وجلست مع المسؤولين المباشرين عن التخطيط والبناء، وشرحت امامهم كل العقبات والعراقيل التي نواجهها في موضوع البناء وتوسيع المسطحات

زار مساء يوم امس عضوا الكنيست من القائمة المشتركة المحامي ايمن عودة والدكتور يوسف جبارين، خيمة الاعتصام للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم، وذلك للوقوف الى جانب القضية ولمواصلة النضال لمنع الهدم القادم، وشارك في اللقاء رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، الدكتور ثابت أبو راس، المحامي احمد غزاوي، ولفيف من الشخصيات الأخرى واصحاب البيوت المهددة بالهدم، وجميعهم أثنوا على الخطوات التي يقوم بها اعضاء الكنيست في سبيل ايجاد حلول جذرية لقضايا هدم البيوت داخل المجتمع العربي.

خلال الاجتماع

وقال رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة: "بالأمس تواجدت في الكنيست، وجلست مع المسؤولين المباشرين عن التخطيط والبناء، وشرحت امامهم كل العقبات والعراقيل التي نواجهها في موضوع البناء وتوسيع المسطحات، وقد لمست تجاوبا من قبل المسؤولين، وتم تحديد جلسة اخرى ستعقد يوم الاحد القادم لاكمال هذه المسيرة، لا سيما انني سأبذل كل ما بوسعي حتى نحقق مطالب الجمهور. لا نريد أن نتراشق بالتهم لان هذه التصرفات فقد تسيء للقضية، والمطلوب هو أن نكون متكاتفين لنصل الى الاهداف المرجوة".

المحامي علاء تلاوي الذي يدافع عن قسم من البيوت المهددة بالهدم قال: "أنا اعمل المستحيل حتى نجمد أوامر الهدم والحمد لله أننا نجحنا في هذا الجانب، لكن هنالك حاجة ملحة بأن يكون تقدما في موضوع الخرائط وتوفير كل ما يلزم حتى نستطيع أن نطلع المحكمة عن التقدم الملحوظ، وبهذا يمكن لنا بأن نجمد اجراءات الهدم مرة اخرى على أمل أن تحل قضية هدم البيوت".

الدكتور ثابت أبو راس عرض تفاصيل عن الخط الازرق مشيرا "الى أن البيوت المقامة داخل الخارطة التفصيلية وغير مرخصة لن تهدم، بينما البيوت التي هي خارج الخط الازرق فستبقى مهددة بالهدم، والمطلوب هو مواصلة النضال وعدم الاستسلام للواقع المر".

هذا وقد اعلن الحراك الشبابي واصحاب البيوت المهددة بالهدم عن وقفة احتجاجية ستقام يوم السبت القادم، وقد اصدر بيانا جاء فيه: "لا تزال المؤسسة الاسرائيلية وعلى رأسها وزارة المالية ولجنة التنظيم والبناء اللوائية، تصدر اوامر هدم لبيوت عديدة من قلنسوة وبلدات عربية اخرى، بحجة البناء غير المرخص، وهناك نوايا لتنفيذ الهدم وتشريد العائلات، مما خلق في البلدة اجواء قلق وغضب واستنكار، وخاصة أن قلنسوة شهدت مجزرة رهيبة قبل نحو شهر ونصف، والتي انتهت بهدم 11 بيتا غربي البلدة".
ومضى الببان:" اننا ننظر الى هذه القضية بمنتهى الخطورة، ولا بد من تكاتف كل الأطراف محليا وقطريا حتى نتصدى لشبح الهدم والمؤامرات التي تحاك بحق الجماهير العربية بشكل عام وقلنسوة وام الحيران بشكل خاص، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الايدي امام هذا المخطط الظالم والحاقد، فقوتنا ووحدتنا ستقف حاجزا منيعا لأي محاولة هدم". 
واردف البيان: "إن اصحاب البيوت المهددة بالهدم يمرون بظروف نفسية قاسية للغاية، وهم بأمس الحاجة لنا في مثل هذه الأوقات الحرجة. من هنا نناشد الجميع الوقوف الى جانبهم والمشاركة في النضالات الجماهيرية ضد سياسة الهدم، ونؤكد أن الهدم قد يصل لبيوت اخرى وبشكل مفاجئ".
واضاف البيان: "في اعقاب هدم البيوت التي تجتاح قلنسوة والمجتمع العربي، ندعوكم نساء ورجالا واطفالا للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم السبت المقبل 4.3.2017 والتي ستقام على مدخل قلنسوة الرئيسي الساعة 15:30 احتجاجا على مجازر الهدم".