باعقاب الالتماس الذي تقدمت به مؤسسة كرامة لحقوق الانسان:
المحكمة المركزية في تل ابيب تلزم بلدية الرملة ببناء محطة سفريات للطلاب

---

اصدرت محكمة الشؤون الادارية في مركزية تل ابيب بيوم 06/12/7 قرار نهائي يلزم بلدية الرملة ببناء محطة سفريات لنقل طلاب حارة المحطة الى مدارسهم , وذلك خلال 3 اشهر من يوم اصدار القرار, والذي يعتبر سابقة فيما يخص السكان العرب في الحي

جاء ذلك بعد ان توجهت مؤسسة كرامة بيوم 26/12/05 بالتماس اداري للمحكمة المركزية في تل أبيب وبطلب باصدار أمر احترازي يطالب بلدية الرملة بتوفير السفريات لطلاب حي المحطة في مدينة الرملة لمدارسهم

قدّم الالتماس باسم التلاميذ وآبائهم ولجنة الحي , بعد ان توجهت منظمة شتيل- مشروع المدن المختلطة لمؤسسة كرامة  وعلى ضوء تنكر البلدية في الرملة لمسؤوليتها بتوفير السفريات للتلاميذ وبتعاملها هذا ترسل بلدية الرملة التلاميذ من سن 6 – 13 سنة ان يعبروا سكة الحديد يوميّا للوصول الى المدرسة

هذه ليست الحالة الاولى التي تقطع بها بلدية الرملة السفريات لتلاميذ مدارس :  "الأمل" و" ابن سينا" بشكل مفاجىء , فالمرة الاولى كان في حي دهمش والذي استطاعت مؤسسة كرامة والمؤسسة لحقوق المواطن ان يستصدرا أمر احترازي يجبر بلدية الرملة لتوفير السفريات

هذه المرّه في حي المحطة حيث توقفت السفريات بشكل مفاجىء مع بداية السنة , وتدّعي البلدية بأن التلاميذ (ما عدا التلاميذ في مدرسة ابن سينا حتى الصف الرابع ) لا يستحقوا سفريات حسب القانون بسبب قرب بيوتهم من المدارس

 وعلى اثر ذلك قدمت مؤسسة كرامة لحقوق الانسان دعوى تحقير (בזיון בית משפט) للمحكمة المركزية في تل ابيب-يافا ضد بلدية الرملة ووزارة التربية والتعليم تتهمهما بتحقيرالامر الاحترازي الصادربتريخ  6

3

2006  والذي بموجبة  يلزم بلدية الرمله بتوفير السفريات لجميع طلاب حي المحطه في الرمله

وذلك بعد ان أحضرت مسألة طلاب الحي امام لجنة السفريات المركزيه التابعه لوزارة المعارف يوم 20

2

2006, من اجل اصدار قرار خاص يقضي بتوفير السفريات على الرغم من قرب المدارس, وبالفعل تم القرار على توفير السفريات لمدة عامين لطلاب حي المحطه حتى يتم توفير معبر آمن للطلاب

الا ان بلدية الرملة تبدي حجج وذرائع تبرر عجزها عن تامين المواصلات للطلاب بدعوى ان المحطة المقررة لنقل الطلاب تقع في مكان لا يجوز الوقوف به لمخالفته لقوانين المواصلات !!
والمفاجىء بالامر ان قرار رفض البلدية بنقل الطلاب من المحطة المتفق عليها جاء بيومين قبل بداية السنة الدراسية!! علما ان الوضع الحالي يعرض الطلاب لمخاطر الامر الذي تتجاهلة البلدية

مؤسسة كرامة أكد في الالتماس على عدم قانونية القرار , حيث ان البلدية وفرت السفريات لسنين عدة , ولذلك عليها ان تتابع توفير السفريات حتى ينتهي البت القانوني في الموضوع

أكدت كرامة في التماسها ان المكان الجغرافي يحتم على البلدية بتوفير السفريات حتى لو ان البعد بين المدرسة وبيوت التلاميذ كان قريبا

حي المحطة هو بمثابة "جزيرة" بين شارع سريع رقم 44 وبين سكة حديد في الجهة الغربية للحي , والمدارس : ابن سينا والأمل  ايضا  تقعان غربي الحي , لذا ليس هنالك أي  طريقة للوصول الى المدرسة الا عن طريق عبور سكة الحديد

نتيجة لتعامل البلدية بهذا الشكل وتنكرها للمسؤوليتها  يضطر التلاميذ لعبور سكة حديد دون أي معبر خاص وآمن

لذا كان الطلب بتوفير البلدية للسفريات بالحال للتلاميذ أو ان توفر معبر آمن خاص لعبور سكة الحديد