لوبا السمري:
الشرطة سوف تعزز من احكام تطبيقها القانون ضد سائقين تحت تأثير الكحول وغيرها وكل ذلك بغية إفساح المجال امام عموم مواطني الدولة من الاحتفال بالعيد دون اية معرقلات
وصل بيان صحفي صادر عن لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة، جاء فيه: تزامنًا مع حلول موعد إحتفالات عيد المساخر "البوريم" عند الشعب الاسرائيلي الموافق ما بين 12-13 من شهر اذار 03.2017 الجاري، من المقرر أن تقوم قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود بالانتشار في شتى انحاء البلاد وبما يشمل مدينة القدس، وذلك حفاظا على السلامة العامة والممتلكات ومع تركيزها على أماكن اللهو والتسلية والترفيه والعمل على مناهضة شتى سياقات ظواهر العنف واستخدام الالعاب الخطيرة بصورة مكثفة، وكذلك سوف تعزز من احكام تطبيقها القانون ضد سائقين تحت تأثير الكحول وغيرها وكل ذلك بغية إفساح المجال امام عموم مواطني الدولة من الاحتفال بالعيد دون اية معرقلات".
صور من المكان - تصوير الشرطة
وتابع البيان: "هذا ويشار الى انه ومن ضمن الخطوات المزمع إتخاذها، وهي: تعزيز تدابير الحراسة والأمن إضافة للنشاطات السرية الخفية والعلنية الجلية لعناصر الشرطة في أماكن تنظيم الفعاليات والنشاطات الاحتفالية المركزية وخاصة في مدينة القدس وكل ذلك منعًا للعنف والجريمة التي قد تتوسع وتتسم فيها مثل هذ الاماكن خلال الاحتفالات أمثال تعاطي المخدرات وتوسع الشجارات وجنبا الى تعزيز الشرطة اجراءات تطبيق احكام القوانين فيما يخص المحال التجارية التي يتطلب عملها الحصول على تراخيص عمل مناسبة وكذلك ضد ظاهرة بيع الكحول للقاصرين".
وأكمل البيان: "إضافة لذلك، خلال أيام العيد ستواصل شرطة إسرائيل بالتعاون مع مكتب وزارة الاقتصاد (التشغيل الصناعة والتجارة) بنشاطات مشتركة لمنع نشر وبيع المفرقعات والالعاب الخطيرة غير القانونية والتي أسفرت في الماضي عن تسجيل وقوع اصابات بشرية جراء عدم اتخاذ الحيطة والحذر اثناء استعمالها او عودة لجودة المنتوج او مسفرة عن حالات من الهلع عند افراد الجمهور". للتذكير، عيد المساخر "البوريم" يمتاز بزخم ارتياد المصلين للكنس الفعاليات والنشاطات الترفيهية والمسيرات والاحتفالات والتنكرات إضافة الى ملاحظة حركة سير ومرور نشطة متوقعة وبالذات في مراكز البلدات وبمحاور الطرقات البلدية وما بين البلدات".
وجاء في البيان: "والى كل ذلك، كافة ألوية الشرطة في البلاد وشرطة حرس الحدود وعناصر من شعبة التدابير الامنية والاف من المتطوعون جاهزون وعلى أهبة الاستعداد للحفاظ على الامن والقانون وأنظمة المرور أثناء فترة العيد وسط عدم المس بمجريات الحياة الطبيعية الاعتيادية عند كافة المواطنين قدر الامكان. في الوقت نفسه، فترة حلول العيد من المزمع القيام بنشاطات وتجولات أمنية روتينية معززة في مراكز المدن ومناطق خط التماس حيث ان الالاف من رجال الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين سيقومون بالانتشار في شتى نواحي الاماكن المزدحمة والاماكن الحساسة ومناطق تنظيم وعقد احتفالات العيد. وعلاوة على ذلك في ايام ما قبل العيد وخلاله تواصل الشرطة وسيتم تعزيز نشاطات الشرطة ضد شتى سياقات ظاهرة المتواجدين غير القانونيين في البلاد وبما يتضمن مشغليهم وموفري مأواهم ومسكنهم كما وسيتم نصب حواجز متنقلة وثابثة على مداخل المدن وفي مناطق الشريط الحدودي وخطوط التماس إضافة لاجراء فحوصات في المركبات العابرة وحمولاتها".
وإختتم البيان: "أيضًا، عناصر معززة من شرطة المرور سيتم تفعيلهم بصورة مكثفة خلال كافة ايام العيد مع التركيز على محاور الطرقات الواصلة ما بين المدن ولمنع تشويش وعرقلة حركة السير والمرور وكذلك منعا للازدحامات المرورية واضافة لتطبيقها القوانين ضد شتى ظواهر السياقة تحت تاثير الكحول والمخدرات ومع استخدام وسائل فحص وتطبيق مختلفة. كما انه وفي أيام ما قبل العيد المقبلة، عناصر من شعبة التدابير الامنية إضافة لخبراء المتفجرات سيباشرون بنشاطاتهم لفحص تراخيص تفعيل المفرقعات وفقا للمطلوب ومعالجة أمور تراخيص النشاطات الاحتفالية المزمع عقدها في شتى أنحاء البلد. وبناءً على كل ذلك، توصي شرطة اسرائيل عموم افراد الجمهور في المواظبة على القيادة وفقا للقانون وبما يتضمن السرعة انسجاما مع حالة الرؤية وظروف الطريق وكذلك في إبداء الجمهور اليقظة الضرورية في شتى الحالات وفي حالة شبهات وارتياب وشك حول اشخاص، مركبات او اغراض مشبوهة ما وعدم التردد واستدعاء قوات الشرطة مع الاتصال على بدالة الشرطة المركزية رقم 100 فورًا، بحيث سيتم معالجة الاخطارات بالسرعة والمهنية اللازمة بينما ومن اجل الحصول على اي من المعلومات الشرطية ذات الصلة بالعيد والاحتفالات والطرقات، يجوز ويوصى امام عموم افراد الجمهور الاتصال على بدالة معلومات الشرطة المركزية على رقم 110".