طلال القريناوي، رئيس بلدية رهط:

للوصول الى القمة ولنسد الفروق بين الوسطين العربي واليهودي علينا أن نتعلم وأن نكتسب المهن لننافس فيها بأعلى المراكز في البلاد، فقط بهذه الطريقة ممكن أن تتحقق المساواة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه :"شارك أكثر من 700 طالب من المدارس الثانوية في مدينة رهط، في يوم التوجيه للتعليم الأكاديمي الذي نظمه مركز شباب رهط في قاعة الرازي في المدينة، حيث تلقى الطلاب الشرح الوافي من المؤسسات الأكاديمية التي شاركت في هذا اليوم المميز ". 

وتابع البيان :" قد حمل يوم التوجيه العالي اسم "الطريق الى الأكاديمية 4"، والذي يُنظم للعام الرابع على التوالي، حيث تمكن الطلاب من خلال هذا المعرض من تلقي معلومات متعلقة بالكليات والمعاهد العليا والبرامج المختلفة التي تساعد في الانخراط في الحياة الأكاديمية من أكثر من 20 مؤسسة تعليمية ومهنية في الجنوب ومختلف أنحاء البلاد حول شروط القبول واستمارات التسجيل والمواضيع المختلفة التي تدرس في هذه المؤسسات. يذكر أن عدة مؤسسات وجمعيات تختص بالعمل الجماهيري والتي حاولت زرع روح التطوع في الطلاب شاركت في هذا المعرض".

واضاف البيان :"شارك في هذا اليوم، رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، والدكتور عامر الهزيل، مسؤول ملف التربية والتعليم في بلدية رهط، والدكتور علي الهزيل، مدير المعارف في بلدية رهط، وفؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري، ومدراء المدارس المشاركة في هذا اليوم، ومعلمون ومدعوون من كافة المؤسسات المختلفة. وقد تولى عرافة الحفل، عطوه أبو فريح، مدير مركز الشباب، حيث رحب بالحضور وبالطلاب، مؤكدا أن يوم التوجيه العالي "الطريق الى الأكاديمية"، جاء من أجل فتح المجال أمام طلبة المرحلة الثانوية في اختيار الطريق المناسب والتخصص الملائم. حيث بين أبو فريح أهمية إقامة مثل هذا النشاطات التي تعمل على تعريف الطلبة على المؤسسات التعليمية العليا في البلاد، وفتح الآفاق أمامهم من أجل الانخراط في المعاهد العليا في البلاد.
طلال القريناوي، رئيس بلدية رهط، وجه رسالة للطلاب المشاركين قائلا: " أن التعليم والمعاهد العلمية متوفرة إلا إننا ينقصنا الإرادة والحزم وتعاون الأهل مشيرا إلى أهمية اختيار المسار العلمي الجيد والذي يميل الى رغبات الطالب الأكاديمي" .
وأضاف القريناوي: "رهط بحاجة لكل شاب وشابة في المستقبل، الأطفال وكبار السن بحاجة لكم، بكم أنتم نستطيع أن ننهض بمدينة رهط وأن ننافس أكبر المدن في البلاد، لنصل الى القمة ولنسد الفروق بين الوسطين العربي واليهودي علينا أن نتعلم وأن نكتسب مهن ننافس فيها بأعلى المراكز في البلاد، فقط بهذه الطريقة ممكن أن تتحقق المساواة".


وجاء في البيان :" كما وشكر رئيس بلدية رهط القائمين على هذا المؤتمر من مركز شباب رهط والمركز الجماهيري والمدارس المشاركة وقسم التربية والتعليم في بلدية رهط على مجهوداتهم العظيمة في توجيه الطلاب الى الحياة الجامعية وأنخراطهم في سوق العمل.الدكتور عامر الهزيل، مسؤول ملف التربية والتعليم، بين أن هنالك أعدادا متزايدة في صفوف الطلاب الذين يلتحقون بالكليات والجامعات في داخل البلاد وخارجها، مشيدا إلى أن الطالب يستطيع أن يتخطي جميع العقبات والصعوبات التي تقف أمامه في سبيل تحقيق مراده. كما أكد الدكتور عامر الهزيل على أهمية مثل هذه المؤتمرات كونها تساعد الطالب في أهم مرحلة، وهي مرحلة تقرير المستقبل، مشددا على أهمية دور مركز شباب رهط في هذا المجال. الدكتور علي الهزيل، في كلمته، اكد على ضرورة تنظيم مثل هذه المؤتمرات كل عام، وذلك لأهميتها، حيث تعطي الطالب المعلومات اللازمة من أجل تقرير مستقبله واختياره الموضوع المناسب، حيث شكر أيضا مركز شباب رهط على هذه المبادرات المميزة وأخص بالذكر مركزي برنامج "رواد" للتعليم العالي في المركز.

واختتم البيان :"كما وكرم مركز شباب رهط، المستشارات التربويات في المدارس الثانوية المشاركة في هذا اليوم، على تعاونهن المستمر من أجل دمج طلبة المدارس وتوجيههم نحو الحياة الأكاديمية. هذا وقد اختُتِمت الفعالية بأكثر أجزائها شرحا للصدر، فقد تواجد ممثلون من مؤسسات تعليمية مختلفة في محطات وزّعت بحسب التخصصات المختلفة والمتنوعة بشكل غير مسبوق، حيث عرضوا أمام الطلاب أهم التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، بالإضافة الى متطلبات وشروط كل مؤسسة للتسجيل بها. عطوة أبو فريح، مدير مركز الشباب، شكر كل الشركاء الذين دعموا هذا اليوم، كما وشكر بالتحديد طاقم مركز الشباب، الذين عملوا طيلة شهر كامل على تنظيم هذا اليوم بالتعاون مع المدارس التي شاركت. كما وشكر أبو فريح المتطوعين في مركز شباب رهط على مرافقتهم ومساعدتهم في تنظيم هذا اليوم، بالاضافة الى مدير المركز الجماهيري، فؤاد الزيادنة وإدارة قاعة الرازي التي احتضنت هذه الفعالية المميزة. يشار الى أن في هذا اليوم أطلق مركز الشباب مسابقة بالتعاون مع 6 مدارس رهط الثانوية، حيث تم بموجبها بناء مجسمات للجامعات والمعاهد العليا في البلاد، وهي: جامعة تل أبيب، معهد التخنيون، جامعة بن غوريون، كلية أشكلون، كلية كي، كلية سامي شمعون. حيث عرضت كل مدرسة مجسم قام الطلاب ببنائه أمام الطلبة، على أن يتم التصويت لأجمل وأفضل مجسم عن طريق صفحة مركز شباب رهط على الفيسبوك".