الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

القادة الأتراك يصفون هولندا بالنازية والأخيرة تطالب بالإعتذار

كل العرب
نُشر: 13/03/17 13:07,  حُتلن: 07:42

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:

هولندا تتصرف وكأنها جمهورية موز وكنت مخطئا حين اعتقدت أن الممارسات النازية ولت وانتهت في الغرب

رئيس الوزراء الهولندي ماركي روتي:

هولندا سترد في حال تمادت تركيا في نهجها الحالي ونحمل السلطات التركية مسؤولية سلامة دبلوماسيينا

تداعيات الأزمة بين تركيا وهولندا ما زالت مستمرة ويبدو أنها تتسع ولن تنتهي في الفترة القريبة، حيث ناشدت هولندا مواطنيها المتواجدين في تركيا بالحذر على خلفية "التوتر الديبلوماسي" بين البلدين، في الوقت الذي دعت فيه أنقرة القائم باعمال السفير الهولندي لجلسة توبيخ، في أعقاب قيام بلاده بمنع وزير الخارجية التركي  مولود جاويش أوغلو من الهبوط في أراضيها.


الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

يذكر أنّ الأزمة اندلعت بين تركيا وهولندا في أعقاب منع الحكومة الهولندية وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من الهبوط في أراضيها، ومن ثم منع وزيرة الأسرة التركية من عقد لقاء مع أتراك خارج قنصلية بلادها في روتردام.

هذا، وتوعد القادة الأتراك هولندا بإجراءات عقابية، واتهموا ساستها بالفاشية، في حين دعت فرنسا إلى التهدئة مع دخول دول أوروبية أخرى على خط المواجهة في الخلاف بشأن عقد تجمعات سياسية لحشد تأييد الجاليات التركية للتحول نحو النظام الرئاسي في إطار الاستفتاء المقرر بتركيا في 16 أبريل/نيسان القادم.

وفي ردّه على التطورات الحاصلة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ:"هولندا ستدفع ثمنا باهظا لإضرارها بالعلاقات مع تركيا"، وطالب المنظمات الدولية بفرض عقوبات عليها، كما انتقد عدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفا من منع طائرة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو من الهبوط في مطار روتردام، ومنع وزيرة شؤون المرأة فاطمة بتول من دخول قنصلية بلادها في المدينة ذاتها، ثم إبعادها إلى ألمانيا.

وأشار أردوغان إلى أنّ هولندا "تتصرف وكأنها جمهورية موز"، مؤكدا أنه "كان مخطئا حين اعتقد أن الممارسات النازية ولت وانتهت في الغرب". وكان الرئيس التركي لوح في وقت سابق بمنع دبلوماسيين هولنديين من دخول تركيا، وقد أعلنت أنقرة أنها لا ترغب حاليا في عودة السفير الهولندي من إجازته.

في المقابل طالب رئيس الوزراء الهولندي، ماركي روتي، أنقرة بالاعتذار عن اتهام القادة الأتراك بلاده بالنازية والفاشية، وقال إنّ "بلاده سترد في حال تمادت تركيا في نهجها الحالي"، كما حملت بلاده السلطات التركية مسؤولية سلامة دبلوماسييها، وذلك بعد مظاهرات جرت مساء السبت أمام القنصلية الهولندية في إسطنبول.
وقد لقي موقف الحكومة الهولندية دعما من أحزاب سياسية من ضمنها حزب الحرية اليميني المتطرف بزعامة خيرت فيلدرز الذي هدد في حال فوزه في الانتخابات التشريعية بإجراءات صارمة تجاه المهاجرين تشمل منع ازدواج الجنسية.

في الأثناء، وأمام تفاقم التوتر بين أنقرة وبعض الدول الأوروبية، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أمس الأحد إلى إنهاء التصعيد بين الطرفين.


 رئيس الوزراء الهولندي، ماركي روتي

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329862.19
BTC
0.52
CNY
.