جمعية هموكيد:
حالة سكان القدس فريدة لأنّهم هم سكان المدينة الأصليين، على عكس المهاجرين الذين قضوا وقتًا طويلا خارج المدينة فحتّى لو انتهت صلاحية وضع إقامتهم، فبشكل مبدئي لهم الحق باستعادتها
أفادت مصادر إعلامية بأنّه: "بحكم غير مسبوق ولأول مرة، أقرت محكمة العدل العليا الاسرائيلية، باستعادة إقامة المقدسيين من السكان الأصليين في القدس الشرقية، وجاء هذا القرار بعد الالتماس التي قدّمته جمعية الدفاع عن الفرد هموكيد، لاستعادة إقامة احد المقدسيين من المواطنين الأصليين في المدينة بعد شطب إقامته من قبل وزارة الداخلية الاسرائيلية" بحسب المصادر.
وأضافت المصادر: "وقالت جمعية هموكيد بأنّ: "حالة سكان القدس فريدة لأنّهم هم سكان المدينة الأصليين، على عكس المهاجرين الذين قضوا وقتًا طويلا خارج المدينة فحتّى لو انتهت صلاحية وضع إقامتهم، فبشكل مبدئي لهم الحق باستعادتها" بحسب المصادر.
وتابعت هموكيد: "كانت سياسة وزارة الداخلية الاسرائيلية في السنوات الأخيرة خاطئة تهدف لطرق السكان الفلسطينيين من القدس الشرقية لتحقيق الأغلبية اليهودية، حيث اعتمدت الوزارة في هذا القرار على حكم عوض الذي سنّ في عام 1988 والذي نصّ على أنّه من ينقب مركز حياته من سكان القدس الشرقية الفلسطينيين إلى مكان آخر يتم إلغاء إقامته الاسرائيلية" بحسب الجمعية. وأضافت: "قدّم الالتماس يوم 8 أيار 2016 حيث جاء فيه بأنّه ينبغي الاعتراف بوضع السكان الفلسطينيين الأصليين للقدس الشرقية والذين ولدوا فيها حتّى لو قضوا سنوات طويلة خارجها، فلهم الحق بالعودة إلى وطنهم" بحسب الجمعية.