تمّ خلال اليوم عرض التّنوع في أساليب التّعلم من خلال برنامج غني افتتح بحصص تزخر بالإبداع والخروج عن المألوف والمعتاد في كل المواضيع

عمّمت مدرسة الزّرازير الثّانويّة بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، جاء فيه:"توجّت مدرسة الزّرازير الثّانويّة متعدّدة المجالات عملها السّنويّ بمسيرة التّعلّم ذي معنى بيوم خاص، وقد حضره مدراء ومعلمون من الناصرة، الزرازير وطوبا الزّنغرية".

خلال الفعاليات

وتابع البيان:"تمّ خلال اليوم عرض التّنوع في أساليب التّعلم من خلال برنامج غني افتتح بحصص تزخر بالإبداع والخروج عن المألوف والمعتاد في كل المواضيع، وذلك بهدف إشراك الطّالب وتفعيله في العملية التّعليميّة، حتى يكتسب العلم بالتّمكين لا بالتّلقين وذلك هو أبرز ما يهدف إليه التّعلّم ذو معنى. كما وقام مركزو الطواقم في المدرسة بعرض المهام المختلفة التي نفّذها الطّلاب في المواد الدّاخليّة (30%) من وظائف بحث، مهمات تنفيذيّة، حقائب تجميع وغيرها، بمحطات وزعت في أرجاء المدرسة، لكل موضوع محطة".

وأضاف البيان:"في ختام اليوم تمّ عرض فقرات فنيّة، مشاهد مسرحيّة مستوحاة من نصوص في المنهج العربيّ، العبريّ والإنجليزيّ، وقد قام الطلاب بتمثيل هذه المشاهد وتجسيدها بشكل متقن لاقوا عليه استحسانا يذكر. وإن دلّ ذلك على شيء فإنما يدلّ على بصمات لعقول نيّرة كانت تنتظر لمثل هذه الفرص، وإنما تدلّ أيضا على جهد وفير تبذله الإدارة وطاقم المعلمين في سبيل تقدّم المدرسة وجعلها صرحا عظيما للرّقي والتّميّز. كما وشدّد المدير الأستاذ وفقي سلامنة على أهمية التّنويع في اسلوب التّعليم، وخلق الفرص لإبداع الطّلاب واستخراج قدراتهم الكامنة، فالطّالب المشارك هو الطّالب المتعلّم، وإنما نجاح هذا اليوم فيعود إلى التّكاتف بين اعضاء الهيئة التّدريسيةّ من مركزين ومركزات ومعلمين ومعلمات والطّاقة الكامنة والهائلة عند طلابنا والتي برزت من خلال ابداعهم بهذا اليوم"، إلى هنا البيان.