جاء في البيان:
ذهب البعض إلى أبعد من ذلك حينما وصفها بـ"إرهاب الحرائق" موجها تحريضه للفلسطينيين متهما اياهم بإضرام الحرائق عن عمد وسابق اصرار
وصل بيان من مركز مدى الكرمل، جاء فيه: "أصدر مدى الكرمل - المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة، بالتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة، تقريرين جديدين من مشروع الرّصد السّياسي، يشملان رصدا لمظاهر العنصرية اتجاه الفلسطينيين في إسرائيل خلال شهريّ تشرين الثاني وكانون الأول من عام 2016. وقد عالج التقريران مشروع قانون منع الآذان، التهجير المستمر في النقب، معاقبة أُسر الأشخاص الذين أقدموا على القتل أو حاولوا الإقدام عليه لأسباب قومية، مضاعفة العقوبة على الأشخاص الذين أدينوا بارتكاب عمل إرهابي وغيرها من التشريعات والسياسات العنصرية التي يتناولها التقريران".
وأضاف البيان: "وتحديدا، يسلط تقرير الرصد لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2016 الضوء على موضوعين رئيسيين هيمنا على الحيز العام في إسرائيل خلال هذا الشهر. يرتبط الموضوع الأول بحرائق الأحراش التي استعرت في أراضي فلسطين التاريخية (التي تشمل إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة في العام 1967) خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، حيث رافق الحرائق موجة من التحريض السياسي والإعلامي الإسرائيلي والاتهامات الجماعية ضد الفلسطينيين، لا سيما داخل الخط الأخضر بإضرامهم النيران في الطبيعة وفي الأحياء السكنية".
وتابع البيان: "وذهب البعض إلى أبعد من ذلك حينما وصفها بـ"إرهاب الحرائق" موجها تحريضه للفلسطينيين متهما اياهم بإضرام الحرائق عن عمد وسابق اصرار. ويتعلق الموضوع الثاني بتغييب اللغة العربية وصوت الفلسطينيين في الحيز العام في إسرائيل، وتتصل هذه القضية بمشروع قانون يهدف إلى منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد، بالإضافة إلى وأد استعمال اللغة العربية في الإعلانات التجارية.
أمّا تقرير الرصد لشهر كانون الأول/ديسمبر 2016، فيوثّق الحملة المتواصلة والمتصاعدة التي تستهدف تهجير المواطنين الفلسطينيين في النقب، كما يتوقف عند أشكال التمييز والعنصرية الأخرى التي تمارَس بحق هؤلاء المواطنين مثل مشروع قانون منع رفع الآذان والاضطهاد السياسي للنواب الفلسطينيين في البرلمان الإسرائيلي".