في الجزء الثاني من الحفل كان نصيب للوصلات الفنية حيث قدم الشاعر الشعبي محمد خالد محاميد وصلتين ألهبتا الطلاب والحضور
غصت قاعة مركز العلوم والفنون مساء الاربعاء بالمئات من الطلاب وذويهم إضافة الى عدد من المفتشين ومديري المدارس والضيوف، للمشاركة في حفل تخرّج الفوج الثاني من طلاب صف ثاني عشر لقسم النهوض بالشبيبة والمراكز التعليمية "هيله" في أم الفحم، حيث تم تخرّج 36 طالبا وطالبة.
خلال الحفل
وقد افتتح الحفل بتلاوة من آيات الذكر الحكيم تلاها الشيخ يوسف ادريس، ثم كانت كلمة بلدية أم الفحم للأستاذ بلال ظاهر - نائب وقائم بأعمال رئيس البلدية - الذي بارك للخريجين وذويهم مثنياً على هذا الإنجاز الرائع، وأكد أن "بلدية أم الفحم عاقدة العزم لدعم مشاريع تربوية وتعليمية تخدم كل شرائح المجتمع الفحماوي، وأثنى بكلمته كذلك على العمل الدؤوب الذي يقوم به موظفو قسم النهوض لخدمة هذه الشريحة المهمة من المجتمع".
بعدها كانت كلمة "ديكلا سيغال" - مفتشة النهوض بالشبيبة في لواء حيفا - حيث أكدت في كلمتها على أن "قسم النهوض بالشبيبة في بلدية أم الفحم يعتبر المركزي والأكبر في اللواء من حيث كمية النشاط والنتائج الذي يحققها مع الطلاب على جميع الأصعدة". وكانت الكلمة للمربي فهمي زكي - مدير قسم الخدمات التربوية ومدير قسم النهوض بالشبيبة - حيث "بارك للطلاب وذويهم هذا الإنجاز الرائع وتمنى لهم أن تكون هذه الشهادة بمثابة رافعة لتحقيق نجاحات مستقبلية، وأكد على أهمية دور الشباب في صيانة مستقبل أم الفحم كونهم صناع الحاضر والمستقبل".
وتحدث كذلك محمد فهمي - مدير مركز هيله - والذي "أثنى على المجهود الذي بذله الطلاب ومرشدو القسم ومعلمو "هيله" لتحقيق هذا الإنجاز ووعد بأن تكون إنجازات مشابهة وأكثر في السنوات القادمة". أما كلمة أولياء أمور الطلاب فألقتها الأم الفاضلة سامية محاجنة حيث تحدثت نثرا وشعرا وبإسهاب عن دور مرشدة القسم السيدة مرام غانم في تعزيز وتمكين ابنها وأثر ذلك في تعديل سلوكه وتحسين تحصيله العلمي.
وفي الجزء الثاني من الحفل كان نصيب للوصلات الفنية حيث قدم الشاعر الشعبي محمد خالد محاميد وصلتين ألهبتا الطلاب والحضور، وقدم الشاب أنس مثقال وصلة من أغاني الراب، فيما قدم الطالبان لويزا أبو صبيح ورياض محاميد قصيدتين باللغتين العربية والعبرية. وفي نهاية الحفل وبشعور مليء بالغبطة والسعادة تم توزيع الشهادات على الخريجين. هذا وأدارت عرافة الحفل بإتقان وحرفية المربية سماح قرمان.