الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

أبو الغيط: محمود عباس سيطرح مبادرة سلام مع اسرائيل في القمة العربية

كل العرب
نُشر: 26/03/17 12:31,  حُتلن: 14:33

أبو الغيط:

ستشهد هذه الدورة حضورًا عربيًّا واسعًا وستنطلق تحت عنوان إعادة التوافق العربي العربي، حيث أنّ هذا الحضور سيكون انعكاسا على رغبة الزعماء العرب في تدشين مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك 

بالرّغم من أنّ الكثير من المسؤولين في السلطة الفلسطينية أكّدوا بأنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يقوم بطرح مبادرة سلام جديدة مع إسرائيل، في القمّة العربية والتي ستعقد في الأردن يوم الأربعاء القادم ، إلّا أن الأمين العام للجامعة العربيّة أحمد أبو الغيط أكّد العكس، حيث قال: "الدورة الثامنة والعشرين لمجلس الجامعة العربية ستقام في ظروف في غاية الصعوبة في خضم التحديات التي يواجهها العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل" كما قال.


محمود عباس

وأكّد أبو الغيط بأنّ: "ستشهد هذه الدورة حضورًا عربيًّا واسعًا وستنطلق تحت عنوان إعادة التوافق العربي العربي، حيث أنّ هذا الحضور سيكون انعكاسا على رغبة الزعماء العرب في تدشين مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك والتي ستقوم على أساس التعاون وإعادة بناء الثقة، وأبرز ما سيتم تداولهخلال هذه الدورة هو القضية الفلسطينية بالإضافة إلى محاور عديدة وأزمات بعض دول المنطقة، مثل سورية واليمن وليبيا، وكذلك مواجهة التطرف والإرهاب والعلاقات مع الشركاء الإقليميين والدوليين" كما قال.

هذا وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى إنّه: "في ظل التعنت الإسرائيلي والتوسع في الاستيطان وتراجع المساندة الدولية لحل الدولتين، فإن السلطة الفلسطينية سوف تطرح آليات جديدة للتعامل مع القضية، وكيفية الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتا إلى ما يمكن أن يطلق عليها مبادرة سلام جديدة مع إسرائيل، سوف يطرحها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس على القمة العربية، دون كشف تفاصيل أخرى عنها، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التدخل الحاسم لتنفيذ حل الدولتين. وإنهاء التعنت الإسرائيلي، والضغط باتجاه وقف البناء الاستيطاني، ومصادرة أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم من مدنهم وقراهم".

وتابع أبوالغيط: "إنّ القمة العربية ستسعى إلى تحقيق توافق حول إنهاء أزمات سورية وليبيا واليمن والعراق، وكيفية القضاء على الإرهاب، والعمل على إعادة الاستقرار مجددا للمنطقة العربية، مشيرا إلى وجود نوايا طيبة لدى أغلب القادة العرب لإنهاء الخلافات المشتركة وبناء جسور الثقة والتعاون مجددا. وعن غياب سورية عن المشاركة في القمة العربية الجديدة قال إن مسألة عودة سورية للجامعة العربية دعا إليها عدد من القادة العرب، لكن الأجواء غير مرتبة لتحقيق ذلك في الوقت الحالي، متمنيا أن يتم تجاوز الأمر في القريب العاجل، ويتم علاج الأزمة السورية وتعود دمشق مجددا للجامعة العربية وتسهم في العمل العربي المشترك. هذا وأكّد أمين الجامعة العربية على أمله في أهمية أن توصل القمة العربية إلى عودة التفاهم بين الدول العربية، ونبذ الخلافات والانقسامات، ومد جسور التعاون المشترك، متوقعا الخروج بقرارات تصب في مصلحة الشعوب العربية. وأوضح أن القمة سوف توجه رسائل واضحة للشركاء الإقليميين والدوليين، لإعادة الاستقرار للمنطقة، وأن الكل مطالب بدعم الدول العربية في مواجهة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة، مشددا على رفض أي تدخلات إقليمية أو دولية في الشأن العربي، مؤكدا أن تلك التدخلات هي السبب الرئيسي في اشتعال الأحداث والأزمات في بعض الدول، مشيرا إلى أن القمة سوف توجه رسالة إلى عدة دول منها إيران لرفض أي تدخل في الشأن العربي. وعبر أبوالغيط عن أمنياته في أن تسهم القمة العربية في علاج الخلافات العربية العربية، حيث سوف تشهد عدد من اللقاءات الثنائية والثلاثية بين القادة والزعماء العرب لتصفية الأجواء وإنهاء الخلافات، والبدء بمرحلة جديدة من التعاون والثقة المتبادلين.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.