هشام الزعبي:
أشكر ادارة نادي كفركنا وادارة نادي دبورية على توجههم اليّ لتدريب الفريقين لكن لا يحق لي تدريب فريقين في نفس الآن، وأنني اذا أردت تدريب الفريق الكناوي، فعليّ الاستقالة من تدريب الفحماويين فورا
تلقى المدرب المعروف هشام الزعبي عرضا لاشغال وظيفة المدير الفني لدى فريق الدرجة الأولى النادي الرياضي كفركنا، وذلك الى جانب المدربين تساحي ايلوز وأمير راضي. كما تلقى عرضا مماثلا من فريق الدرجة الثانية النادي الرياضي دبورية.
هشام الزعبي
وكان هشام الزعبي، المقرّب دائما من الفريق الكناوي، قد ارتقى مع فريق هبوعيل أم الفحم الى مصاف فرق الدرجة الأولى، ولكن بما أن هناك ضده ابعاد مع وقف التنفيذ لتدريبه فريقين في نفس الآن في الماضي القريب، فانه لن يتمكن من العمل كالمعتاد مع الكناويين أو الدبوريين، الا بعد نهاية الموسم لدى الفحماويين بعد مبارتين، وهو ما أكده هشام الزعبي بنفسه. وتابع الزعبي أن عمله الأساسي في تقديم النصائح للطاقم المهني قبل كل مباراة بهدف المساعدة في الاعداد لها. وعلمنا أن ذلك قد لا يكفل بقاء ايلوز في منصبه، علما أن رئيس الادارة المهندس ماجد عواودة يؤكد على أن مجيء الزعبي ليس على حساب أحد، بل لتقوية الصفوف أكثر بعقل مدبّر في مجال التدريب. وحسب المعلومات المتوفر لدينا فان الزعبي يقدم المشورة للكناويين، ولكن ليس بصفة رسمية.
وقال هشام الزعبي: "أشكر ادارة نادي كفر كنا وادارة نادي دبورية على توجههم اليّ لتدريب الفريقين، ولكن بما أنني استفسرت عن الأمر مع مسؤولي الاتحاد العام لكرة القدم والمسؤولين الفحماويين، فانه لا يحق لي تدريب فريقين في نفس الآن، وأنني اذا أردت تدريب الفريق الكناوي، فعليّ الاستقالة من تدريب الفحماويين فورا، وفقا للعقد المبرم بيننا وابرام عقد مع الفريق الجديد، وفي هذه الحالة فعلى الفحماويين الاتفاق مع مدرب جديد حاصل على شهادة مدرب مؤهل".
وتابع الزعبي أنه يكن الاحترام للفريقين الكناوي والدبوري، ويتمنى لهما النجاح في مشوارهما، وأنه جاهز لتقديم المساعدة دائما وأبدا لهما، لكن بعد انتهاء عقده مع الفحماويين بعد مباراتين اثنتين حسب القانون، رغم اهتمام مسؤولي أم الفحم بتجديد عقده، بفضل مردوده الممتاز.