المرصد السوري لحقوق الإنسان:

الضربات الأميركية التي استهدفت فجر الجمعة بـ 59 صاروخاً قاعدة الشعيرات في حمص أدت إلى مقتل 4 عسكريين من قوات النظام السوري

الائتلاف السوري المعارض:

الائتلاف السوري يرحب بالضربة ويدعو واشنطن لتقويض قدرات الأسد في شن الغارات

روسيا:

الضربات الأميركية قد تقوض جهود مكافحة الإرهاب في سوريا 

بوتين:

التجاهل الكامل لحقيقة استخدام الإرهابيين للسلاح الكيميائي يعقد من الوضع بشكل كبير.. خطوة واشنطن هذه تسبب بضرر كبير للعلاقات الروسية-الأمريكية، التي من دون ذلك تعيش وضعا سيئا

ترامب:

من مصلحة الأمن القومي لأميركا منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيمياوية

الأسد استخدم غاز الأعصاب لقتل أكبر عدد من المدنيين​ وأمريكا انتصرت للعدالة

الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي:

بخصوص الغارات الامريكية في سوريا فجيش الدفاع كان على علم مسبق بالغارات وأبدى دعمه لقرار شنها

نتنياهو:

إسرائيل تدعم قرار الرئيس ترامب دعما كاملا وتأمل أن هذه الرسالة الحازمة حيال الممارسات الفظيعة التي قام بها نظام الأسد ستدوي ليس فقط في دمشق بل أيضا في طهران وبيونغيانغ وفي أماكن أخرى

روبي ريفلين:

أمريكا هي مثال للعالم الحر الذي يدعم كل خطوة ضد الارهاب الذي يحدث في سورية

السعودية:

فخورون بهذا القرار الشجاع لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يمثل ردا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده

قصف الجيش الأمريكي فجر اليوم الجمعة سورية بـ59 صاروخًا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا.

الصواريخ الامريكية التي قصفت سورية

وأشار المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيز، إن من بين الأهداف طائرات وأنظمة للدفاع الجوي.
وأضاف للصحفيين: "استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والإمدادت اللوجستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار".

وتابع أن الجيش الأمريكي أخطر القوات الروسية مسبقا بضرباته على قاعدة جوية سورية، ولم يقصف أجزاء من القاعدة يعتقد أن عسكريين روس متواجدين فيها.
وقال ديفيز إن الجيش الأمريكي أجرى "عدة" حوارات مع القوات الروسية، يوم الخميس، قبل الضربة مستخدما خط اتصال أنشئ في وقت سابق لمنع حدوث اشتباك بطريق الخطأ في سوريا خلال المعركة ضد تنظيم "داعش".

ترامب: أمريكا انتصرت للعدالة
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في كلمة لاحقة بعد الضربة العسكرية على سوريا فجر الجمعة، إنه "أمر باستهداف القاعدة ( الشعيرات قرب حمص ) التي انطلق منها الهجوم الكيمياوي على خان شيخون في محافظة إدلب".
وأعلن أن "الأسد استخدم غاز الأعصاب لقتل أكبر عدد من المدنيين"، وأن "أميركا انتصرت للعدالة" بهذه الضربة.
ودعا الرئيس الأميركي "الدول المتحضرة للسعي لإنهاء المذبحة وإراقة الدم في سوريا".
وأوضح ترمب أنه "من مصلحة الأمن القومي لأميركا منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيمياوية".
وشدد على أن "محاولات كثيرة لتغيير سلوك الأسد فشلت"، وأنه "يجب ألا يكون هناك جدل حول استخدام سوريا لأسلحة كيمياوية محظورة".

الائتلاف السوري المعارض يدعو لمواصلة الضربات
ورحب الائتلاف السوري المعارض، الجمعة، بالضربة الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا، داعيا إلى استمرارها، وفق ما قال متحدث باسمه. وقال رئيس الـدائـرة الإعـلاميـة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان إن "الائتلاف السوري يرحب بالضربة ويدعو واشنطن لتقويض قدرات الأسد في شن الغارات".

النظام يعترف بالخسائر
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات الأميركية التي استهدفت فجر الجمعة بـ 59 صاروخاً قاعدة الشعيرات في حمص، أدت إلى مقتل 4 عسكريين من قوات النظام السوري ، كما ألحقت دماراً "شبه كامل" بالقاعدة العسكرية.
‏إلى ذلك، أشارت مواقع موالية للنظام إلى مقتل 6 من قوات الأسد بينهم العميد خليل ابراهيم بالقصف الأميركي.
 
الجيش الاسرائيلي دعم القصف الأمريكي
وجاء من الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي: "بخصوص الغارات الامريكية في سوريا فجيش الدفاع كان على علم مسبق بالغارات وأبدى دعمه لقرار شنها"، وفقا للبيان.

نتنياهو: اسرائيل تدعم قرار ترامب
وجاء تعقيب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: "بالأقوال وبالأفعال بعث الرئيس ترامب رسالة قوية وواضحة مفادها أن استخدام الأسلحة الكيماوية وترويجها لا يحتملان. إسرائيل تدعم قرار الرئيس ترامب دعما كاملا وتأمل أن هذه الرسالة الحازمة حيال الممارسات الفظيعة التي قام بها نظام الأسد ستدوي ليس فقط في دمشق بل أيضا في طهران وبيونغيانغ وفي أماكن أخرى".

ريفيلن: ندعم أي خطوة ضد الارهاب في سورية
وقال رئيس الدولة روبي ريفلين: "أمام الاستعمال الرهيب للأسلحة الكيماوية تجاه مواطنين أبرياء اتخذت الادارة الأمريكية خطوات حازمة بالقصف الامريكي ضد هذه الوحشية. أمريكا هي مثال للعالم الحر الذي يدعم كل خطوة ضد الارهاب الذي يحدث في سورية".

السعودية تدعم أمريكا
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن تأييد المملكة الكامل للقصف الأمريكي. وحمّل المصدر الحكومة السورية مسؤولية تعرض دمشق لهذه العمليات العسكرية، كما نوه "بهذا القرار الشجاع لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يمثل ردا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده"، على حد تعبير المسؤول السعودي.

بوتين: الضربة الأمريكية عدوانا على دولة ذات سيادة 
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الحكومية على لسان بيسكوف قوله: "الرئيس بوتين يعتبر الضربات الأمريكية ضد سوريا عدوانا ضد دولة ذات سيادة وانتهاكا للأعراف الدولية تحت حجج واهية.. الجيش السوري لا يملك احتياطات من السلاح الكيميائي"، مضيفا أن "حقيقة تدمير جميع احتياطات السلاح الكيميائي للقوات المسلحة السورية تم تسجيله وتأكيده من قبل منظمة حظر السلاح الكيميائي".
وتابع المتحدث باسم الرئيس الروسي قائلا: "بوتين يرى أن التجاهل الكامل لحقيقة استخدام الإرهابيين للسلاح الكيميائي يعقد من الوضع بشكل كبير.. خطوة واشنطن هذه تسبب بضرر كبير للعلاقات الروسية-الأمريكية، التي من دون ذلك تعيش وضعا سيئا"، لافتا إلى أن بوتين يعتبر "أن هذه الخطوة لا تقرب من الهدف النهائي في محاربة الإرهاب الدولي بل تعرقل انشاء تحالف دولي لمحاربته".

الأسد وترامب