الحراك الشبابي في قلنسوة:

جاء هذا الاستئناف ردًا على قرار تجميد هدم اربعة بيوت في قلنسوة حتى يوم 1.10.17 بعد أن توجه المحامي علاء تلاوي للمحكمة وبعد معارك كبيرة مع المحاكم وبعد شغل شاق للبلدية لتجهيز الخرائط والاوراق اللازمة

النضال لم يتوقف عند التجميد ففي حال رفضه وحال قبوله سنبقى على أرض المعركة حتى النهاية، ولن نقبل الهدم ولا الركوع والخنوع للسلطات الهمجيه العنصرية

أصدر الحراك الشبابي في قلنسوة بيانًا حول قضية هدم أوامر هدم البيوت في قلنسوة، مؤكدين بأن نضالهم للدفاع عن البيوت سيستمر حتى إزالة شبح الهدم.



وحاء في بيان الحراك: "وصلنا خبر مؤسف ومحزن بعد قرار التجميد، فقد قام المستشار القضائي بتقديم استئناف على قرار التجميد يطلب به رفض التجميد وتسريع الهدم، ونأمل ان يرفض الاستئناف، ففي حال قبوله ستكون كارثه، ولن يزول شبح الهدم، الامر الذي يحثنا على استمرار النضال دون توقف وبقوة اكبر ولن نركع لهم أبدا".  ثم كتب في البيان:" جاء هذا الاستئناف ردًا على قرار تجميد هدم اربعة بيوت في قلنسوة حتى يوم 1.10.17، بعد أن توجه المحامي علاء تلاوي للمحكمة، وبعد معارك كبيرة مع المحاكم وبعد شغل شاق للبلدية لتجهيز الخرائط والاوراق اللازمة".

ومضى البيان: "في حال رفض الاستئناف هذا لا يعني أن القضية إنتهت، إنما امامنا عمل شاق جدا، وسنبقى في ساحات النضال وسنستمر بالضغط على البلدية ولجنة البناء لإستكمال المطلوب منها لنصل الى الهدف الحقيقي المتمثل بإلغاء الهدم كليا، وهناك ستكون فرحتنا الكبيرة".

وأردف البيان: "كنا قد قدّمنا تهانينا لأصحاب البيوت بعد استلام التجميد، وفي حال اقراره نهنئ اهل قلنسوة جميعا وأنفسنا وكل من وقف أبى جانبنا، ونشد على أياديهم. لا نستثني أي أحد ولا نلغي أحد، فهناك دور كبير للجميع بدءا بالبلدية والمحامي والاحزاب السياسية والحركات السياسية والاسلامية وأحرار العمل الشعبي في البلد وخارجها، ويتقدم الحراك الشبابي ايضًا بالشكر الخاص لاخواننا من الطيبة الذين وقفوا معنا من اللحظة الاولى وساندونا بكل خطوة قمنا بها وأخص بالذكر الاخوة من حركة كفاح والاخوة من بلدية الطيبة ولا ننسى مناضلي الطيبة الذين يعملون في ساحات النضال الشعبيه وهم كثر، كذلك الصحافة التي كان لها دورًا هامًا جدًا، النضال لم يتوقف عند التجميد، ففي حال رفضه وحال قبوله سنبقى على أرض المعركة حتى النهاية، ولن نقبل الهدم ولا الركوع والخنوع للسلطات الهمجيه العنصرية".