زعيم التيار الصدري الشيعي - مقتدى الصدر:

تنحي بشار وعدمه أمر راجع للشعب السوري المحب للسلام إلا أني أجد ذلك حلا مناسبا لإنهاء معاناة الشعب الذي ما زال يعاني ظلم الاحتلال والإرهاب

من الإنصاف أن يقدم الرئيس السوري بشار الأسد استقالته، وأن يتنحى عن الحكم حبًا بسوريا وليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الإرهابيين

وجّه زعيم التيار الصدري الشيعي، مقتدى الصدر، دعوة للرئيس السوري، بشار الأسد، طالبه فيها بالتنحي، وحذّره من تلقي مصير الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، في حال عدم تنفيذ ذلك. وقال الصدر:"مطالبتي له بالتنحي حفاظا على سمعة الممانعة لكي لا يكون مصيره كالقذافي وغيره".

مقتدى الصدر

وكان الزعيم الشيعي قد أصدر بيانا خاصا على خلفية الضربات الأمريكية على قاعدة الشعيرات السورية، انتقد فيه هذه الخطوة بشدّة، إلا أنّه في نفس الوقت دعا الأسد إلى التنحي عن السلطة، ومنح الشعب السوري حق تقرير مصيره، وأوضح:"موضوع تنحي الأسد من عدمه يرجع للشعب السوري واتخاذه هذه الخطوة هو أمر مناسب".

وقال الصدر في البيان: "تنحي بشار وعدمه أمر راجع للشعب السوري المحب للسلام إلا أني أجد ذلك حلا مناسبا لإنهاء معاناة الشعب الذي ما زال يعاني ظلم الاحتلال والإرهاب". وأضاف الصدر أن "الشعب السوري لا يستحق إلا الأمان والسلام والرفاهية".

وجاء في بيان الصدر ايضًا أنّه:"من الإنصاف أن يقدم الرئيس السوري بشار الأسد استقالته، وأن يتنحى عن الحكم حبًا بسوريا وليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الإرهابيين، ويسلّم زمام الأمور لجهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضدّ الإرهاب وإنقاذ الأراضي السورية بأسرع وقت، فيكون صاحب موقف تاريخي بطولي قبل أن يفوت الأوان".

وفي بيانه الجديد قال الصدر موضحا: "لم أطالب بتنحي بشار فحسب بل طالبت قبل ذلك بإقالة عبد ربه وحاكم البحرين كونهما مازالا يقمعان شعبهما بحجة الشرعية بأساليب إرهابية ولا إنسانية". واعتبر زعيم التيار الصدر أن "على العالم إنقاذ الشعب اليمني والبحريني والسوري وألا تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه"، على حدّ تعبيره.

 
الرئيس السوري بشار الأسد