تخلل الإحتفال قراءات من الإنجيل المقدس، ورتبة السجود للصليب المقدس، ثم المناولة بالإضافة الى إقامة درب الصليب وسط التأملات والترانيم والخشوع ومن بعدها إقامة قداس و جناز المسيح
قرعت أجراس كنيسة البشارة للاتين في مدينة الناصرة ليلة الجمعة العظيمة، حزنًا على صلب السيد المسيح بحيث احييت الطوائف المسيحية بحسب التقويم الغربي، الجمعة العظيمة وهو اليوم الذي يقدسه العالم المسيحي في المعمورة كلها. وفي بازيليك اللاتين في مدينة الناصرة، ترأس الإحتفال كاهن الرعية قدس الأب أمجد صبارة ولفيف من الكهنة، فيما أبدعت جوقة البازيليك بإحياء الترانيم الحزينة.
هذا، وقد تخلل الإحتفال قراءات من الإنجيل المقدس، ورتبة السجود للصليب المقدس، ثم المناولة بالإضافة الى إقامة درب الصليب وسط التأملات والترانيم والخشوع ومن بعدها إقامة قداس و جناز المسيح. هذا، وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من كنيسة اللاتين يتقدمه الكشاف وفرقة الإرب وأبناء الخدمة والراهبات وجوقة الترتيل والكهنة وسجي تمثال السيد المسيح مغطى بالدماء وجمهور المؤمنين حاملين الشموع المضاءة وصولاً الى باحة الكنيسة ومن ثم عادوا الى الكنيسة مرة أخرى لينتهي الإحتفال بتقبيل شخص السيد المسيح.