بلدية طمرة في بيانها:

إنطلق مشروع تسمية الشوارع في المدينة بعد 6 شهورٍ من العمل المتواصل لإعداد خرائط وخطوطٍ توجيهيّة لتسمية شوارع المدينة وترقيم البيوت

هذه الخطوة تعتبر تقدُّماً جذريّاً في الخدمات التي تُقدَّم للمواطن ورافعة للحفاظ على معالم طمرة وتاريخها، خصوصاً وانَّ العديد من المناطق تُميِّزها أسماؤها البارزة الأصيلة منذ عقودٍ

عمّمت بلدية طمرة بيانًا صحفيًا، وصلت عنه نسخة غلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"ضمن التطوُّر الكبير الذي تشهده المدينة في المجالات والأطر المختلفة، وتماشياً مع خطَّة العمل الشاملة التي وضعتها إدارة بلديّة طمرة برئاسة الدكتور سهيل ذياب وضمن خطَّة التطوير للمدينة بعد الحصول على لقب التمييز الإداري، إنطلق يوم أمس، مشروع تسمية الشوارع في المدينة بعد 6 شهورٍ من العمل المتواصل لإعداد خرائط وخطوطٍ توجيهيّة لتسمية شوارع المدينة وترقيم البيوت".

خلال جلسة بلدية طمرة

وزاد البيان:"عقدت اللجنة العليا للمشروع جلستها الأولى يوم الأمس، بعد أن بارك رئيس البلديّة بهذه الخطوة وهذا التقدُّم الكبير للمشروع الذي انتظره الطمراويّون سنواتٍ طويلة، والذي من شأنه المساهمة الكبيرة بكلِّ ما يتعلَّق بتنظيم وجماليّة المدينة وتسهيل الخدمات الكثيرة للمواطن بشكلٍ خاص".

وأضاف البيان:"يجدر الذكر أنَّ اللجنة مُركَّبة من شرائح المجتمع الطمراوي المختلفة كي يكون تمثيلاً مثريًا وناجعًا، وبأنَّ اللجنة ستعقد عدَّة جلساتٍ بحسب جدولٍ زمنيٍّ مُخطَّط للإسراع في إتمام المشروع وبدء العمل على وضع اللافتات مع أسماء الشوارع في أنحاء المدينة، بعد المصادقة على توصياتها من قبل المجلس البلديّ، وزارة الداخليّة واللجنة المركزيّة للإحصاء". واختتم البيان:"ترى بلديّة طمرة بهذه الخطوة أيضاً تقدُّماً جذريّاً في الخدمات التي تُقدَّم للمواطن ورافعة للحفاظ على معالم طمرة وتاريخها، خصوصاً وانَّ العديد من المناطق تُميِّزها أسماؤها البارزة الأصيلة منذ عقودٍ. ليس المهم أنت أو أنا، طمرة هي الأهم!"، إلى هنا البيان.