يُذكر أن هذا اللقاء هو الثالث من ضِمن سلسلسة لقاءات تَتَبع كلُّها لمشروع التعارُف والتعايش القُطري
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المركز الجماهيري في عارة-عرعرة، جاء فيه: "إستضافت سريَّة كشَّاف عارة-عرعرة سرايا كشفيَّة عربيَّة وأخرى يهوديَّة السبت 22/4/2017. بداية اللقاء كانت في أحراش وادي عارة شرقي عرعرة، اذ اعدَّت السريَّة المُضيفة مناقيش لإفطار الضيوف، تلاها ترحيب بالضيوف مِن قِبل مُركِّزة السريَّة ولاء مرزوق، ثمَّ فعاليَّات تعارُف وتلتها فعاليَّات رياضة التحدِّيات بإرشاد مؤسَّسة "الحنين" بتوجيه بلال عقل، ثمَّ إنطلق الضيوف نحو قرية عين السهلة لمطلَّة على شطرَي برطعة ومنطقة وادي عارة، ثمَّ واصلوا سفرهم مستقرِّين في مقرِّ السريَّة في المَركز الجماهيري عرعرة، حيث تناوَل الضيوف طعام الغداء الذي أعدَّه المرشد الراشد مجد بدر. بعدها توزَّع المشترِكون على اربع مجموعات، وفي كلِّ مجموعة نفَّذوا فعاليَّات ترفيهيَّة ومنْها ورشة طبلة وايقاع بإشراف طاقم الفنان صالح هيبي".
خلال الفعاليات
وأضاف البيان: "وفي نهاية اللقاء إجتمع المشارِكون للإلتقاط صورة جماعيَّة وكلمات إختتاميَّة، إذ أهدى ايتان مارتون، مُركِّز حلقة التعايش، شهادة تقدير لمعلِّم السريَّة عماد ملحم معبرًا بذلك عن تقديره وتقدير الإتحاد الكشفي القُطري بحُسن الإستقبال وجودة فعاليَّات اللقاء. وبدوره أهدى معلّم السريَّة شهادة التقدير للمرشدين الشبَّان في السريَّة ولقيادة السريَّة الذين بذلوا جهودًا جبارة لإنجاح اللقاء رغم حرارة الشمس المرتفعة جدًا بهذا اليوم، وهُم: ولاء مرزوق، أكرم ملحم، مشهور عزب، عدي ابو ريمة ومجد بدر".
وأتم البيان: "يُذكر أن هذا اللقاء هو الثالث من ضِمن سلسلسة لقاءات تَتَبع كلُّها لمشروع التعارُف والتعايش القُطري، بإدارة إتِّحاد الكشَّاف القُطري وبمسانَدة حركة الكشَّاف العربية والدرزيَّة، إذ يَجمَع المشروع سرايا كشَّاف عربيَّة، ودرزيَّة ويهوديَّة مِن جنوب البلاد حتَّى شمالها، موزَّعة على 5 حلقات، تنشط كلّها تحت شريعة الكشَّاف: بأن الكشَّاف أخ لكلِّ كشَّاف وصديق لكلِّ انسان محترمين بذلك دِين الآخر وقوميَّته ومميِّزاته الجماعيَّة الأخرى حتَّى وإن إختلفت عنِّي كلّ الإختلاف. وفي أيار 2017 القريب سيتمُّ لقاء قمَّة إختتامي لكلّ الحلقات بمشارَكة الالاف أبناء الشبيبة وقيادات السرايا الكشفيَّة بهدف التعارُف بين جميع مُركِّبات المجتمع في البلاد وتقويَّة التعايش بين هذه المركِّبات" إلى هنا نص البيان.