وزارة الخزانة الأمريكية:
271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية يعملون كخبراء في الكيمياء أو عملوا دعماً "لبرنامج الأسلحة الكيمياوية" للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون في المجالين
أدرجت الولايات المتحدة على قائمة سوداء للعقوبات 271 موظفاً من وكالة حكومية سورية قالت إنها مسؤولة عن تطوير أسلحة كيمياوية وذلك بعد أسابيع من هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات الأشخاص في محافظة تسيطر عليها المعارضة في سورية.
خلال مجزرة خان شيخون
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية يعملون كخبراء في الكيمياء أو عملوا دعماً "لبرنامج الأسلحة الكيمياوية" للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون في المجالين.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان: "هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيمياوية للدكتاتور السوري بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء". وأضاف أن "العقوبات تظهر أن واشنطن لن تتهاون مع استخدام حكومة الأسد للأسلحة الكيمياوية".
وقُتل نحو 100 شخص، من بينهم أطفال، في الهجوم الذي استهدف خان شيخون التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة إدلب.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 18 مسؤولاً سورياً في يناير/كانون الثاني. وقال منوتشين إن الإدارة "ستسعى بلا كلل أو ملل إلى إغلاق الشبكات المالية لجميع الأفراد المتورطين في إنتاج أسلحة كيمياوية استخدمت في ارتكاب هذه الفظاعات".