أشعل نادي كفركنا صراع البقاء، وذلك بعد فوزه الخارجي على فريق القمة نادي روبي شبيرا حيفا بهدفين مقابل هدف واحد
تعتبر المباراة البيتية للنادي الرياضي كفركنا أمام النادي الرياضي الطيرة بمثابة مجهود موسم كامل للطرفين، فهناك من يسميها أم المعارك، وهناك من يطلق عليها لقب حرب البقاء، وآخر يقول أنها معركة الصمود. تعددت الأسماء وأهمية المباراة واحدة ووحيدة والمصير واحد. فوز كناوي معناه على الأقل خوض اختبارات البقاء، ان لم يكن البقاء بنفسه. فوز طيراوي أو تعادل يعني هبوط الكناويين، وبالمقابل بقاء الطيراويين أو خوضهم اختبارات البقاء.
ماجد عواودة
وأشعل نادي كفركنا صراع البقاء، وذلك بعد فوزه الخارجي على فريق القمة نادي روبي شبيرا حيفا بهدفين مقابل هدف واحد، حيث سجل له أدير خليفة وأمير كوباليسكي. ورغم الفوز بقي الفريق الكناوي في المرتبة قبل الأخيرة، لكنه رفع رصيده الى خمس وعشرين نقطة، وباتت نقطة واحدة فقط تفصله عن مرتبة البقاء وأيضا نقطة وحيدة عن مرتبة اختبارات البقاء، علما أنه في الجولة الختامية سيلاقي نادي الطيرة، الذي يسبقه بمرتبة واحدة ونقطة وحيدة. وقد عاد مساعد المدرب أمير راضي للعمل في الفريق، وذلك بعد مساهمته ببقاء مكابي نحف في الدرجة الثانية، حيث أدار المباراة الى جانب المدرب تساحي ايلوز.
وقال رئيس الادارة الكناوية، المهندس ماجد عواودة: "سنحظى بمساندة كبيرة من مشجعينا، ولن نرضى بأقل من الفوز، خاصة أن عاملي الأرض والجمهور في صالحنا. تسعون دقائق تفصلنا عن ضمان البقاء وسنحقق مرادنا ان شاء الله".