رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:
تتحول قاعة الذكرى هذه بدءً من اليوم إلى أحد رموز نهضة إسرائيل
ليس أقل من تذكرنا شهداء حروب إسرائيل – هم أولئك الذين يذكروننا بمن نحن وما هي الغاية من أفعالنا
عمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه:"قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إطار الكلمة التي ألقاها هذا الصباح في المراسم الرسمية التي أقيمت بجبل هرتصل بأورشليم بمناسبة تشدين قاعة الذكرى لشهداء حروب إسرائيل:"تتحول قاعة الذكرى هذه بدءً من اليوم إلى أحد رموز نهضة إسرائيل. إن الأساس لهذا المبنى هو الإخلاص للشعب وللأرض. حيطانها هي عبارة عن الشجاعة. قبتها هي البطولة والفداء وينضم إلى كل هذا الإسمنت الذي يربط بين جميع تلك المكونات وهو الذكرى.
ذكرى أحداث الماضي مرزومة في حقيبة شعبنا. كل واحد منّا يحمل على ظهره أجيال كثيرة سبقته وهو يمشي معها إلى الأمام".
نتنياهو خلال المراسم - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وتابع نتنياهو بحسب البيان:"لقد انتظرنا حوالي 2000 عام إلى إعادة ظهور المحارب العبري. المشعل الذي أوقد في موديعين وفي تل عزيكا وفي يودفات وفي جاملا وفي بيتار وفي أورشليم, ونعم – أيضا في غيتو وارسو وفي معسكرات الإبادة النازية – هذا المشعل لم يخمد. إنه سُلّم إلى تنظيمات الحراسة العبرية وإلى الكتائب العبرية التي حاربت في صفوف الجيش البريطاني وإلى مقاتلي الحركات السرية التي حاربت الانتداب البريطاني وإلى جنود اللواء اليهودي الذي حارب في صفوف الجيش البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية وإلى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وأفراد الأجهزة الأمنية. لقد جددنا سلسلة البطولة اليهودية التي كان يبدو أنها انقطعت على مر الأجيال. جددنا تراث الدفاع العنيد عن بيتنا القومي وعن الوطن. الصوت الداخلي الذي دفع أعزاءنا إلى أخذ المسؤولية على عاتقهم وإلى قيادة الدفاع عن بيتهم وعن عائلاتهم وعن شعبهم – هذا الصوت دفعهم إلى القيام بما قاموا به. هذا ما دفع الناجين عن المحرقة إلى النزول من السفن وإلى حمل السلاح وإلى الانضمام إلى صفوف الجيش إبان حرب الاستقلال. وهذا ما يدفع اليوم الجنود الذين يخدمون في الجيش وعائلاتهم تعيش خارج البلاد إلى الانضمام إلى الجنود الذين ولدوا هنا في وحدات النخبة".
وأضاف نتنياهو:"وليس أقل من تذكرنا شهداء حروب إسرائيل – هم أولئك الذين يذكروننا بمن نحن وما هي الغاية من أفعالنا. حب الوطن والشجاعة والإخلاص ووحدة المصير – إنها بمثابة شمعة لن تخمد شعلتها. هذا المشروع يدمج بشكل رائع الذكرى الخاصة والذكرى الوطنية وهو يضمن بأن ذكرى الشهداء سيبقى منقوشا في قلب شعبنا إلى الأبد. أعزاءنا عملوا معا وكتفا إلى كتف بروح تتسم بالأخوة وبالتكافل. يهود وغير اليهود – دروز ومسلمون وبدو ومسيحيون وشركس. كلهم رفاق في السلاح وكلهم على استعداد للتضحية بأنفسهم كي يضمنوا بأن دولتنا ستعيش. بفضلهم نهضنا وبفضلهم نعيش. سنذكر جميعهم إلى الأبد"، إلى هنا البيان.