ماحاش:
ادعاء من أطلق النار يعتمد على الخوف من تعريض حياته للخطر والأمر يعتمد على أدلة كما وأنه مجرد اطلاق النار على القسم السفلي من الجسم فإنه لا توجد قاعدة للاشتباه بمخالفة جنائي
أفادت مصادر صحفية اسرائيلية أن "ماحاش وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة قررت اغلاق الملف ضد أفرد الشرطة الذين قتلوا فتى فلسطيني (16 عامًا) حاول تنفيذ عملية طعن ضدهم في تشرين أول 2015 في حي أرمون هنتسيف في القدس. كما وأغلقت ماحاش الملف ضد افراد من حرس الحدود الذين أطلقوا النار على الشابة النصراوية اسراء زيدان توفيق عابد والتي كانت تلوح بسكين أمام أفراد الشرطة في المحطة المركزية في العفولة في تشرين الاول ايضا عام 2015. هذا ويذكر أن القرارين تمت الموافقة عليهما من قبل النائب العام".
اسراء عابد
وذكر موقع واللا العبري أنه "يستدل من التحقيقات أن اطلاق النار على الفتى كان لاحباط محاولة تنفيذ عملية طعن أخرى من قبل المنفذ لأنه وبعد المحاولة الاولى لابعاده حاول الفتى قتل الشرطي مرة أخرى".
أما بخصوص اطلاق النار على النصراوية في العفولة أكدت ماحاش أنه "من خلال التحقيق تبين أن اسراء اعترفت أنها أرادت استغلال الوضع الأمني لكي يتم اطلاق النار عليها من قبل الجنود ومن أجل الموت شهيدة".
وكُتب في قرار ماحاش: " ولأن ادعاء من أطلق النار يعتمد على الخوف من تعريض حياته للخطر والأمر يعتمد على أدلة ولكون اطلاق النار كان على القسم السفلي من الجسم فإنه لا توجد قاعدة للاشتباه بمخالفة جنائية".