* مصادر فلسطينية: حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعتزم مقاضاة القيادي الفتحاوى محمد دحلان بتهم التخابر مع العدو والفساد وإثارة فتنة والقتل فى غزة
" إن سر قبول إسرائيل عشرات الهاربين وتأمينهم بحافلات إلى أريحا وأماكن أخرى يعود إلى وجود تنسيق مسبق مع الجانب الإسرائيلي الذي ربط ساعة صفر اجتياح القطاع"
ذكرت مصادر فلسطينية أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعتزم مقاضاة القيادي الفتحاوى محمد دحلان بتهم "التخابر مع العدو، وتهمة الفساد، وتهمة إثارة فتنة والقتل فى غزة، على أن تبدأ بمحاكمة دحلان غيابيا خلال الفترة المقبلة
وقالت المصادر: إن حركة حماس لديها أدلة على أن القيادي محمد دحلان قام بتحريك مجموعات من أنصار فتح فى غزة، وتمويلها ماليا، بعد عقد عدة اجتماعات، من أجل إشعال حرب أهلية فى غزة، بدأت بعملية التفجير عند شاطئ غزة، وكان مقررا لها أن تتوسع عبر عمليات اغتيال لعدد من قيادات حماس فى غزة أبرزها رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، بالإضافة إلى وزير الداخلية سعيد صيام، وعدة شخصيات أخرى، وكان وفقا لهذا المخطط، مقررا أن تترافق أحداث الاغتيالات مع حوادث شغب ومظاهرات، وإطلاق نيران، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية باسم حركة حماس، من أجل دب الفوضى فى القطاع، تزامنا مع اجتياح إسرائيلى كان مقررا للقطاع فى وسط هذه الأحداث، بحسب مصادر خاصة لموقع "القناة"
وتقول مصادر مطلعة : إن حماس وضعت ست عواصم عربية في صورة التفاصيل التي لديها، متهمة محمد دحلان بعقد اتفاق مع إسرائيل يقوم على أساس إشعال فتنة في غزة مع توقيت الاجتياح، وأن عدة عواصم عربية فوجئت بشدة جراء المعلومات الخطيرة التي تلقتها، حيث طلبت عدة عواصم عربية من أجهزتها الأمنية عدم السماح بدخول محمد دحلان إليها نهائيا، بعد أن قدمت حماس تسجيلات هاتفية تثبت وجود مخطط لإشعال فتنة وتنفيذ اغتيالات وأعمال قتل وفوضى جماهيرية تتزامن مع اجتياح إسرائيلي للقطاع
وأضافت المصادر أن هروب عشرات من أفراد حركة فتح باتجاه إسرائيل أفشل الخطة، وتسبب حتى بتأجيل الاجتياح الإسرائيلي ، وتقول هذه المصادر: إن سر قبول إسرائيل عشرات الهاربين، وتأمينهم بحافلات إلى أريحا وأماكن أخرى، يعود إلى وجود تنسيق مسبق مع الجانب الإسرائيلي الذي ربط ساعة صفر اجتياح القطاع، مع سلسلة أحداث كان مفروضا أن يتم تنفيذها فى غزة تمهيدا لاجتياحها، وتدمير البنى التحتية لحركة حماس
وكشفت المصادر أن أحد التسجيلات يتحدث عن خطط لاغتيال ناشطين فى حركة حماس يعملون فى المجال الخيرى، وتفجير مؤسسات خيرية، وإطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية، وإطلاق صواريخ على حاجز إيريز الإسرائيلى، وإطلاق رصاص على جنود إسرائيليين، وقصف مؤسسات إعلامية، وقتل قياديين فى حركات فلسطينية على خلاف أصلا مع حركة حماس، من أجل اتهام حركة حماس بها، وكان مقررًا لمجموعة مكونة من ألفى عنصر أن تنفذ هذه الأحداث