بدأ الطلاب وطاقم المرشدين والهيئة التدريسية بتجهيز طرود غذائية تشمل حاجيات ومواد تموينية رئيسية لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين بمساعدة وتوجيه لجان الزكاة في القرية

عمّمت إعدادية شعب بيانًا جاء فيه:"يقول الله سبحانه وتعالى: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ". ويقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّ اللَّهَ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا دَامَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ". بمبادرة من مدرسة شعب الإعدادية وبالتعاون مع مشروع "بيرح" انطلقت قافلة الطرود الغذائية، حيث بدأ الطلاب وطاقم المرشدين والهيئة التدريسية بتجهيز طرود غذائية تشمل حاجيات ومواد تموينية رئيسية لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين بمساعدة وتوجيه لجان الزكاة في القرية".

خلال نشاطات المدرسة

وأضاف البيان:"هذا، ووزِّعت المجموعة الأولى على العائلات المستورة قبل بداية شهر رمضان وستوزع طرود غذائية وتموينية أُخرى مع بداية الشهر الفضيل، ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة نشاطات وفعّاليّات المدرسة في شهر رمضان المبارك. ومن الجدير ذكره بأن نشاطات رمضان ستشمل هذا العام مسابقة رمضان وإفطارات جماعيّة وفعّاليّات طابور الصباح وكلمات وفقرات طلابيّة وأُمسيات وغيرها من البرامج المتنوعة.
في حديث مع مدير المدرسة – الأستاذ خالد هدهود قال:"رمضان شهر الخير والبركات والعطاء والصّدقات وهذا المشروع يتوّج فعّاليّات ونشاطات المدرسة خلال العام، حيث يشعر الطلاب والهيئة التدريسيّة بالترابط ونعزز قيمة الانتماء والتواصل مع أبناء القرية وهي رسالة تربويّة وتعليميّة هامّة جدَا لأبنائنا"، إلى هنا البيان.