بمُشارَكة وزارة المعارف – قسم العُلوم وبالتّعاوُن مع جمعيّة حماية الطّبيعة شاركت مدرسة أجيال المُستقبل الابتدائيّة "و" – المغار في معرضي الأبحاث العلميّة لوزارة المعارف في لواء الشّمال والمعرض القُطريّ
وصل من يارا إبراهيم، النّاطقة بلسان جمعيَّة حماية الطَّبيعة للإعلام العربيّ بيان جاء فيه :"أجرَت مدرسة أجيال المُستقبَل الابتدائيَّة "و" في المغار بإدارة الأستاذ أنور اسماعيل غانم لهذا العام بحثًا علميًّا في موضوع "تنوُّع أجناس الكائنات الحيَّة، والحيوانات والنّباتات على شاطئ البحر الرّملي" وذلك بمُشاركة سِتّة طُلّاب من صفوف السّوادس في البحث وهُم: شكيب عثمان، رحى غانم، آية خير، تولين عزام، تولين عز الدّين، وسبيل هنو وبإشراف وتوجيه مُعلّمة موضوع العُلوم في المدرسة سمر قطيش والمُرشِدَيْن إيمان أبو شقارة ونظير كناعنة من قِبَل جمعيّة حماية الطّبيعة.
وقد اختيرَ بحث المدرسة ليُشارك في معرض الأبحاث – مُتعدّد الثّقافات في العُلوم والتّكنولوجيا للمدارس الابتدائيّة في لواء الشّمال الّذي أجراه قسم التّفتيش على تدريس العُلوم والتّكنولوجيا في وزارة التّربية والتّعليم في العاشر من أيّار بكرميئيل بحُضور مُدير المدرسة والمُفتّش على تدريس العُلوم والتّكنولوجيا في الوسط الدّرزيّ الأستاذ أكرم ابراهيم ومُفتّشي الوسطين العربي واليهوديّ، ومشاركته يوم أمس الثّلاثاء، 23.5.2017 في الجامعة العبريّة بالقُدس بمعرض العُلوم القُطريّ السّادس لوظائف البحث وحلّ المُشكلات في العُلوم والتّكنولوجيا وحُصول المدرسة على شهادة امتياز لوُصولها ببحثها إلى المعرض القُطريّ ضمن عشرات المدارس الابتدائيّة والاعداديَّة من مُختلف الأوساط.
وتخلّل المعرض أمس في القدس عرض الطُّلّاب من كافّة المدارس المُشارِكة لأبحاثهم عن طريق مُلصقات مُكبّرة تعرِض أسئلة البحث والفرضيّات وخطوات ومراحل البحث والاستنتاجات والتّوصيات. كما شارك الطُّلاب في هذا القسم من المعرض باختبار مُحوسَب أعدّته الوزارة حول الأبحاث.
كما قام الطُّلّاب من كلّ مدرسة بعرض وظائفهم أمام طاقم الخُبراء والمُعلّمين والطّلّاب ورئيس المُفتّشين. ويُشار إلى أنّ الطّاقم أثنى في هذا القسم على الأداء السّليم والمُميّز لطُلّاب مدرسة أجيال المستقبل الابتدائيَّة "و" لدى عرضهم لبحثهم باللّغة العبريّة، حيث أثبتوا جدارة عالية.
وفي حديث لنا مع المُعلّمة سمر قطيش الّتي أشرفت على البحث في المدرسة ورافقت الطّلّاب في معرضي الأبحاث اللّوائيّ والقُطريّ، هنّأت الطّلّاب والمدرسة وأعرَبت عن مشاعر الفخر بتحقيق هذا الإنجاز ووُصول البحث إلى المعرض القُطريّ.