تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية المجزرة الارهابية التي راح ضحيتها اليوم الجمعة، العشرات من الأقباط في مصر، بغالبيتهم من الأطفال، وهم في طريقهم من القاهرة الى المنيا لزيارة أحد الأديرة. وهذه المجزرة تنضم الى سلسلة مجازر وقعت في السنوات الأخيرة، وآخرها في أوائل شهر نيسان الماضي بهجوم على كنيستين، يوم أحد الشعانين، في مدينتي طنطا والاسكندرية. وتؤكد المتابعة أن هذه جرائم ضد الانسانية، ترتكب تحت تسميات طائفية، والدين منها براء.
وقالت المتابعة في بيانها، إن استهداف الأقباط على خلفية دينهم، هو أولا وقبل كل شيء جريمة ارهابية مرفوضة، ولكنها أيضا تستهدف ضرب مصر شعبا ووطنا. وندعو الشعب المصري الأصيل، للوقوف وقفة واحدة، في وجه الجرائم الارهابية على مختلف تسمياتها وخلفياتها، وحماية الوطن.
وتقول المتابعة، إن طاعون الارهاب ينهش في شرقنا الحبيب وفي أوطاننا، وفي العالم أجمع. وتؤكد لجنة المتابعة بكل مركباتها، على حرصها لتحصين مجتمعنا ضد كل مظاهر الطائفية البغيضة، وهذا المطلب الطبيعي الأساس لسلامة المجتمع أولا. ومجتمع سليم متكاتف قادر على صد كل الأخطار التي تواجهه، وتهدد وجوده في وطنه.