ورود طويل لموقع العرب:
انا على ثقة وقناعة ان من فعل هذه الفعلة النكراء ليس انسانًا، ولا يوجد ذرة انسانية لديه
ما ضايقني بحق هو التوقيت لمثل هذا العمل المؤسف والمؤلم، ففي الوقت الذي اعتني فيه بوالدتي المريضة منذ شهر تقريبًا، آتي فيها لزيارات للناصرة فقط، اذ فوجئت ان نشر هذا الفيديو وكانه لي
أهكذا تكافؤون من تهتم لوالدتها وتلازم فراشها في مستشفى رمبام لترعاها؟
توجهت للشرطة وذكرت اسماء كل من اساء لسمعتي وشرفي لكي يتم معاقبتهم واعادة الحق لأصحابه
أعربت ورود طويل إبنة مدينة الناصرة عن استنكارها وسخطها إزاء الزّج بأسمها والطعن في شرفها من قبل أشخاص قليلي كرامة إيمان ودين. وقالت ورود طويل لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"انا أقوى من محاولاتهم الطعن بشرفني وسمعتي، ولن يتمكنوا من تحقيق مبتغاهم".
هذا وكانت ورود ضحية الزّج بأسمها في قضية انتشار فيديو جنسي فاضح، قبل انه لفتاة نصراوية قبل ان يربط اسم ورود فيه بشكل منافٍ لكل القيّم والمبادئ، بهدف تشويه سمعتها، خاصةً وان كل من يعرف ورود شخصيًا يجزم بشكلٍ لا يقبل ان التأويل ان من تظهر في الفيديو لا تمت لها بصلة، فيما تمكن آخرون من التأكيد على ان الفيديو صوّر في البرازيل ونشر على شبكة الإنترنت منذ فترة طويلة!
الفيديو صوّر في البرازيل ومنشور منذ سنتين في المواقع الإباحية على الانترنت
واضافت ورود طويل التي تتواجد منذ اكثر من شهر الى جانب والدتها المريضة في مستشفى رمبام:"للأسف الشديد ففي مجتمعنا قد تتعرض أي فتاة لما تعرضت اليه، ولكنني اليوم لا استطيع ان اقول انني ضحية، أو متهمة بشيء، فمن يعرف ورود، يدرك تمامًا من هي وان هذا الفيديو مفبرك وغير صحيح، وانه زجّ اسمي فيه بشكل غير مقبول". وتابعت:"ما ضايقني بحق هو التوقيت لمثل هذا العمل المؤسف والمؤلم، ففي الوقت الذي اعتني فيه بوالدتي المريضة منذ شهر تقريبًا، آتي فيها لزيارات للناصرة فقط، اذ فوجئت ان نشر هذا الفيديو، وانا أؤكد انني لست من أظهر فيه، والجميع يدرك ذلك ومتأكدون من ذلك، ولست ملزمة ومجبرة على اقناع احدٍ بذلك". وتساءلت:"أهكذا تكافؤون من تهتم لوالدتها وتلازم فراشها في المستشفى لترعاها؟".
ومضت قائلًا والدموع في عينيها:"انا على ثقة وقناعة ان من فعل هذه الفعلة النكراء ليس انسانًا، ولا يوجد ذرة انسانية لديه، ولكن من فعل ذلك يدرك ان ورود ليست الانسانة الضعيفة التي تسكت عن حقها، وبالفعل فقد توجهت للشرطة وذكرت اسماء كل من اساء لسمعتي وشرفي لكي يتم معاقبتهم واعادة الحق لأصحابه".