صحف بريطانية:
العبيدي ولد في مانشستر قبل 22 سنة، وفيها ولد أيضا 3 إخوة له من أبويه المهاجرين، رمضان العبيدي وسامية طبال، البالغة 50 سنة
والداه كانا قلقين من تطرفه الديني، وأنهما نقلاه من مانشستر إلى ليبيا، وصادرا جواز سفره هناك لمبالغته بالعيار ولأنه خرج عن الخط منذ بدأ تطرفه يحتدم فيه قبل سنوات
أفادت الشرطة البريطانية بأن انتحاري مانشستر، سلمان عبيدي، اشترى أغلب القطع التي استعملها في صنع القنبلة بمفرده. وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب في المنطقة الشمالية الغربية، رس جاكسون، إن عبيدي كان دائما وحده في الأيام الأربعة التي سبقت التفجير. ولكن الشرطة لم تستبعد إمكانية انتمائه إلى شبكة أوسع.
صور تناقلتها وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل لمنفذ عملية مانشستر
وأفرجت السلطات الثلاثاء عن ثلاثة أشخاص قُبض عليهم خلال التحقيقات، دون أن توجه لهم أي تهمة. وعكفت أجهزة الأمن في الفترة الأخيرة على تتبع تحركات عبيدي، بفحص صور كاميرات المراقبة، والأشخاص الذين تواصل معهم، والمكالمات الهاتفية التي أجراها أو تلقاها. وأوضح قائد الوحدة أن "تحريات الشرطة بينت أن عبيدي اشترى أغلب القطع التي استعملها في صنع القنبلة وحده، كما يبدو أنه كان منفردا في جميع تحركاته، منذ وصل إلى البلاد إلى أن اقترف هذا العمل الفظيع".
ولكنه أضاف أن الشرطة تسعى للتأكد من أنه لا ينتمي إلى شبكة أوسع، كما أن بعض تحركاته مثيرة للقلق، ومن بينها تردده كثيرا على منطقة ولمسلو، وتريد الشرطة العثور على الحقيبة الزرقاء التي كان يحملها في تحركاته. واعتقلت الشرطة 16 شخصا في تحقيقاتها بشأن التفجير الانتحاري، أفرج عن خمسة منهم، فيما لا يزال 11 شخصا رهن الاعتقال.